قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إن “علينا إبداء رفض تام لاستخدام المهاجرين أداةً للضغط السياسي الدولي”.

وأضاف دراغي في خطابه لمجلس النواب عشية انعقاد المجلس الأوروبي غداً، أن “هذا الأمر غير مقبول أيضا في ضوء قيم الاتحاد الأوروبي”، إذ “يجب إعطاء المهاجرين معاملة حسنة”، مؤكداً أنه “لا يمكن التفكير بانتهاك حقوق الإنسان”، لذلك “ننتظر من المجلس الأوروبي أن يتحدث واضح بشكل لا لبس فيه ضد استغلال النظام البيلاروسي للمهاجرين”.

وأشار رئيس الحكومة الى أنه “من ناحية الأرقام التي تعنينا أيضًا، تجعلنا نبتسم قليلاً، فمع الـ63 ألف مهاجر”، الذين استقبلتهم إيطاليا هذا العام، “نتحدث هنا عن بضعة آلاف الأشخاص، وهذا سبب آخر لوجوب معاملتهم بشكل جيد”. موضحاً أنه “إذا تم استقبال المهاجرين ودمجهم في المجتمعات الأوروبية، فسيكونون مورداً وليس تهديداً”.

ومن ناحية الإتحاد الأوروبي، ذكر دراغي، أنه “كما أخبرت رئيس الوزراء البولندي مورافيتسكي خلال زيارته الأخيرة لروما، فإن الرد الأوروبي لم يكن غائبا، بل كان هادفا وملموسًا. لقد فرضنا قيودًا جديدة على سلطات مينسك، ووافقنا على إجراءات جديدة لدعم بلدان الوصول للمهاجرين”، أي “ليتوانيا، لاتفيا وبولندا”