قدرت الأمم المتحدة أن 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا، مشيرة إلى أن الصراع المتواصل في بعض المناطق والأزمة الاقتصادية، وأزمة فيروس كورونا/ كوفيد-19/، وظروف طقس الشتاء القاسية تزيد من الاحتياجات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فقد قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره مركز إعلام المنظمة، اليوم/الخميس/، "فرحان حق" عبر الفيديو، إننا:" بحاجة إلى تسخير جميع طرائق الاستجابة لمساعدة المحتاجين، كما يجب تسليم المساعدات بطريقة أكثر استدامة"، مشيرا إلى أن قافلتين – تتألف كل واحدة منهما من 14 شاحنة – نقلت المساعدات عبر الخطوط إلى مخزن في إدلب".
وأضاف:" لدى الأمم المتحدة خطة تشغيلية لإرسال شحنات مساعدة منتظمة ويمكن التنبؤ بها من مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية عبر خطوط النزاع وصولا إلى الشمال الغربي". وأشار إلى أنه من المتوقع توزيع المساعدات عبر الخطوط في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري..
وقال حق إن:" القوافل عبر الحدود، حتى لو تم نشرها بانتظام، لا يمكن أن تضاهي حجم ونطاق العمليات عبر الحدود، لكنها مكمّل مهم للعملية الضخمة عبر الحدود وتوفر سبيلا آخر لإيصال المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، قد أجرى مناقشات متعمقة استمرت لأكثر من ساعتين مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد يوم الأحد الماضي، وتباحثا بشكل مفصل في جميع التحديات التي تواجه سوريا ومن بين المسائل التي نوقشت "الوضع العسكري والوضع الاقتصادي والوضع الإنساني وبالطبع العملية السياسية المرتبطة بذلك".