نظمت مؤسسة "زاهي حواس للآثار والتراث" تحت التأسيس بالتعاون مع طلاب جامعات المنصورة والقاهرة وحلوان وعين شمس وجامعة مصر وبني سويف والأزهر والعديد من الجامعات الخاصة والمعاهد الأثرية والسياحية، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية بمنطقة آثار سقارة والأقصر، لعالم الآثار المصري الدكتور "زاهي حواس" بمنطقة آثار سقارة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة والدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة والدكتور صبري فرج مدير عام أثار سقارة، وعلي أبودشيش خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس.
وقال الدكتور زاهي حواس "إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث عن الملكة نفرتيتي في الأقصر".
وأوضح تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث حواس عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر والتي حازت على أهم كشف أثري عام 2021، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف "أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر".
وقد بدأت الزيارة بالتجمع أمام مقبرة ميروركا واستمعوا لشرح تفصيلي عن منطقة سقارة في العصور المصرية القديمة من الدكتور أحمد بدران أستاذ الأثار المصرية بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، أهمية سقارة فيما يتعلق بعلم البردي العربي.. حيث تم اكتشاف أول برديتين مكتوب عليهما باللغة العربية، وكذلك أهمية الآثار ومواقع التراث ودورها في دفع الاقتصاد القومي.