الخميس 23 مايو 2024

في يومها العالمي.. أولياء أمور مصر : نريد حلولا لإنقاذ اللغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية

تحقيقات18-12-2021 | 13:39

إسراء خالد

قالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، في اليوم العالمي للغة العربية، إن اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارا كما يرجع ارتفاع مكانتها إلى كونها اللغة التي اختصها المولى عز وجل وجعلها لغة القرآن الكريم، ولكنها تتعرض للإهمال وتراجع أهميتها، وهذا ما نجده في مدارسنا خاصًة الدولية والخاصة.

وأوضحت الحزاوي أن هناك اعتقاد راسخ بأن اللغات الأجنبية  لها أهمية في سوق العمل؛ مما دفع المدارس للاهتمام بها على حساب اللغة العربية، بالإضافة إلى أن هناك بعض أولياء الأمور يجدوا أن تحدث أولادهم اللغة الأجنبية بطلاقة بدلا من اللغة العربية نوع من أنواع التباهي. 

وأضافت الحزاوي، أننا نحتاج في هذا اليوم العالمي للغة العربية أن ندق ناقوس الخطر ومحاولة البحث عن حلول لإنقاذ لغتنا العربية لغة الضاد، وهذا يأتي من خلال عودة الأنشطة المدرسية المرتبطة بتنمية اللغة العربية كالخطابة والكتابة، وعودة الاهتمام بحصص الإملاء والتعبير والخط العربي، ويجب على معلم اللغة العربية أن يحبب طلابه فيها.

وأشارت إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام باللغة العربية عن طريق عمل أعمال تاريخية باللغة العربية الفصحى تكون مميزة وشيقة وبرامج للأطفال باللغة الفصحي المبسطة، وعلى أولياء الأمور الاهتمام باللغة العربية كما يهتموا بباقي اللغات فهي اللغة الأم وعنوان لهوايتنا.

اليوم العالمي للغة العربية 2021

الجدير بالذكر أن اللغة العربية تم إدخالها ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، يوم 18 ديسمبر من عام 1973 ليصبح بذلك يوم 18 من ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمي للغة العربية، ويتحدث بها نحو 422 مليون نسمة، وتعرف اللغة العربية باللغة الضاد لأنها الوحيدة التي بها حرف الضاد.

وتنطلق احتفالات اليوم العالمي للغة العربية هذا العام، تحت شعار «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، ويُعتبر بمثابة نداء للتأكيد على الدور الهام الذي تساهم به اللغة العربية في مد جسور الوصال بين الناس.

وتتمثّل الغاية من هذا الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، بالإضافة إلى كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام، كما يسلط الضوء على الأهمية البالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيّرة للعالم والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب.