وضّح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الفرق بين متحور أوميكرون الجديد، وسلالة دلتا، مشيرًا أن أوميكرون ليس أكثر خطورة ولكنه أسرع انتشارًا، وعلى الرغم من سرعة انتشاره إلا أن حدته أقل حتى الآن، منوهًا أنه في الوقت نفسه لا يمكن ضمان التغيرات التي قد تطرأ عليه.
وأوضح «الحداد» في تصريح لبوابة «دار الهلال»، أن سبل الوقاية من المتحور الجديد، هي ذاتها المتبعة منذ بدء الجائحة، مؤكدًا على ضرورة استمرار ارتداء الكمامات، كذلك أهمية اللقاحات وفعاليتها في مواجهة السلالة الجديدة، مضيفًا أن أعراض «أوميكرون» لا تختلف كثيرًا عن أعراض «دلتا»، أو الفيروس الأصلي من كورونا.
ولفت رئيس قسم المناعة، أنه لا خوف أو خطورة من متحور أوميكرون لقلة حدته، ولكن من حدوث تحورات أخرى قد تكون أقوى وأشرس، مضيفًا أن الخوف من أي متحورات جديدة قد تحدث في المستقبل للفيروس وسلالاته تجعل الوضع أشد سوءًا.
وأكد على ضرورة الإسراع بتلقي اللقاح المضاد وتسريع وتيرة التطعيم، لاعتباره الحل الوحيد لمنع التحور، مشيدًا بقرار الحكومة بمنح الجرعة التعزيزية للمواطنين الذين مر على تطعيمهم 6 أشهر، باعتبارها خطوة جيدة لتعزيز المناعة لهؤلاء الأشخاص، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة ومضاعفاتها مثل كبار السن.