الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بالصور ..أهالي الجيزة يستغيثون بالمحافظ من فوضى المواقف العشوائية

  • 5-2-2017 | 17:03

طباعة

" الهلال اليوم" رصدت شكاوى أهالي محافظة الجيزة بمناطق فيصل وبين السرايات وأبو قتادة وأمام جامعة القاهرة ، حيث اشتكى الأهالي من بلطجة السائقين مع الركاب علي تسعيرة الركوب أو خناقات السائقين فيما بينهم علي الركاب وتحميل الدور كونها مواقف غير مرخصة ولا تدار من جانب الدولة بل يديرها مجموعة من البلطجية ويقومون بفرض الإتاوات علي أصحاب السيارات مقابل تحميل الدور ، وكونها سيارات متهالكة عمرها الأفتراضي انتهي ، وتقطيع خطوط السير والذي يتسبب فى تحصيل الأجرة المقررة مرتين ، ولا يوجد بها باب للفتح والغلق ، ولا تحمل لوحات معدنية وبعضها غير مرخصة وتسير في عكس الاتجاه ، وشرب المخدرات أمام الركاب ، وعدم وجود جراج معين لها وإنما تحمل من الشوارع العامة ، وقيادة الصبية الذين لا يحملون رخص قيادة للسيارات .

وبحسب محافظة الجيزة فإن عدد سيارات الميكروباص المرخصة بلغت 6519 سيارة ، تعمل فى 89 خط ، وتقوم بنقل 3 مليون راكب يوميا ، وأن إجمالى المواقف الرسمية بالمحافظة 14 موقف ، عدد ساحات الإنتظار 63 ساحة ، بطاقة إستيعابية 4326 سيارة ، بالإضافة إلى وجود سيارات ميكروباص غير مرخصة وتعمل خارج المواقف الرسمية المصرح بها والتي تسمى بالمواقف العشوائية وتنتشر في أحياء كثيرة بالمحافظة مثل فيصل وأبو قتادة وبين السرايات وغيرها من الأماكن ، وتسعى المحافظة الى جانب وزارة الداخلية بمنع هذه المواقف العشوائية ومنع هذه السيارات غير المرخصة وسحبها من أصحابها وتحرير محاضر لهم .

وذكر خالد على طالب بجامعة القاهرة " الميكروباص ده لا يرضي ربنا ولا يصدقه عقل أنا بيضيع مني وقت كبير في انتظار تحميل الدور، والميكروباص لا يواكب العصر عمره الافتراضي انتهي ولا يوفر الوقت والجهد والامان والراحة ولا يوجد بها ابواب للغلق ، وعدم التزام السائقين بقواعد المرور وبلطجة السائقين وشرب مخدرات في السيارة ولا توجد رقابة للدولة علي الاجرة حيث ترتفع حسب مزاج السائق .

وأضاف " الناس تركب المكيروباص وتنتهك خصوصية الجسد فيجد المواطن نفسه مضطر للالتصاق بمن الي جواره سواء رجل أو امرأة فهذه السيارة علبة سردين متحركة يحشو الناس فيها وتضيع قيم المجتمع بالاضافة الي تشغيل السائقين لمكبرات الصوت والمهرجانات مما يؤثر علي الحالة النفسية للموظف وتؤثر علي انفعالاته فهل يطلب منه بعد كل ذلك ان يعمل وينتج للبلد ؟ّ! " .

وقال الدولة هي المسئولة عن هذه الظاهرة حيث لا توفر فرص عمل للشباب فتضطر للسكوت عنهم ولا تفرض رقابة عليهم من حيث مواصفات الجودة والأمان والسلامة والتراخيص واللوحات المعدنية والحل الوحيد لهذه المشكلة هو عودة الدولة وبقوة لفرض سيطرتها علي هذه الظاهرة .

وأشار مصطفى حسنى المقييم بمنطقة فيصل " يوجد موقف عشوائي للميكروباص أسفل الشقة ويعتبر مصدر ازعاج دائم لي حيث استيقظ علي خناقات السائقين والضوضاء المستمرة وقد أضطر لتغير محل اقامتي بسبب ذلك ، مضيفا الدولة مسئولة عن كل ذلك اين دور ديوان المحافظة ، وزارة الداخلية ؟! وأنا كمواطن ليس لدى صفة رسمية لمنع هذه الظاهرة ، فهذ السيارات معظمها غير مرخص ومسروق ولا يحمل لوحات معدنية فإذا قام بدهس انسان وهرب كيف نأتي بمرتكب الجريمة ؟!

وطالب شريف عبد المولى أحد سكان منطقة فيصل الدولة بإيجاد حلول لمشكلات المواقف العشوائية والميكروباص غير المرخص والذي يتسبب فى حدوث إزدحام وإغلاق للشارع كون السائقين يحملون الدور في الشارع الرئيسى ولا يوجد مكان مخصص للموقف ، وهناك جرائم ترتبط به من حيث شرب المخدرات وتجارة الحبوب المخدرة والتحرش الجنسي وفرض الإتاوات والبلطجة والخناقات وإنتشار السلاح الأبيض ، في الوقت الذي غاب فيه دور الدولة من حيث تخصيص مكان مرخص للموقف ووجود موظف كارته ورجال المرور وإنتشار للشرطة في الأحياء الشعبية وفرض الأمن والنظام ومكافحة الجريمة .

وأكد حسن محمود المقيم بمنطقةأبو قتادة " انا متضايق بسبب التحرش المستمر بالسيدات والالفاظ التي تخدش الحياء العام والبلطجة ، وقيادة الصبية للسيارات ولا يحملون رخص قيادة ، والسير في عكس اللإتجاه ، وتقطيع خطوط السير وتحصيل الأجرة المقررة مرتين ، وشرب المخدرات في المواقف وأثناء القيادة حيث أن سيجارة الحشيش لا تفارق فمه " .

وصرح عزت إبراهيم المقيم أبو قتادة ان انتشار هذه الظاهرة بسبب العشوائيات حيث تقوم هذه السيارات بنقل الناس الي الأحياء البعيدة والشوارع الضيقة والجانبية وإذا قامت الدولة بسحب السيارات منهم فما البديل ؟ ومن ينقل الناس الي بيوتهم ؟ وسيصبح سائقو هذه السيارات بلا عمل وستنتشر البطالة والبلطجة فالدولة تتركهم حتي لا يطالبوا الدولة بتوفير فرص عمل .

وطالب الحكومة بإحلال السيارة السوزوكي الحديثة التي تنقل 8 راكب حيث كونها يسهل تنقلها في الشوارع الضيقة ومرخصة ومراقبة من الدولة وآدمية .

وذكر سعيد عبد الجواد سائق ميكروباص بمنطقة فيصل " أنا بدفع إتاوة يوميا لبلطجية حتي استطيع السير وتحميل السيارة ومش لاقي شغل واشتريت هذه السيارة ب25000 جنيه بالتقسيط كمصدر رزق للأسرة بدلا من السرقة أو التسول وأنا أتجنب الخروج للشوارع الرئيسية حتي لا يتم مصادرة السيارة من قبل المرور كونها غير مرخصة ولا تحمل لوحات معدنية " .

وأكد عبد الله حسين سائق بمنطقة أبو قتادة أن الميكروباص سقط من الترخيص حيث لم أقم بتجديد الرخصة وهو مصدر رزق لى ولأسرتى ، وإذا قامت الدولة بسحب الميكروباص وإلغاء المواقف العشوائية التى نحمل الدور منها سيتبب ذلك فى تشريد كثير من الأسر " وهيبقى خراب بيوت ! " .

وذكر عبد الراضى توفيق أحد منظمى موقف فيصل " هذا الموقف لا يخضع لسيطرة الدولة ولا يوجد أحد يحصل الكارته وإنما أقوم أنا وعدد من زملائي بتنظيم تحميل الدور مقابل 10 جنيهات في اليوم من كل سيارة ، ومن يمتنع من السائقين من دفع الإتاوة يتم منعه من دخول الموقف وتحميل الدور ، الى جانب ذلك نقوم بعمل نصبة شاى وسندوتشات تيك أواى للسائقين وإحنا بنسترزق وده آكل عيشنا ".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة