أعلنت وزارة التموين، أنه تم الاتفاق مع الوفد الأمريكى الذى يزرو القاهرة حاليًا، على تنمية وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأميركا خلال المرحلة القادمة.
وأضافت الوزارة، فى بيان صادر عنها، اليوم، أنه تم الاتفاق أيضًا على «تعزيز العلاقات فى مجالات توفير السلع والمنتجات الغذائية وتنفيذ عدد من البرامج المشتركة فى مجالات توزيع الدعم وتوفير احتياجات المواطنين.
وقال وزير التموين محمد على مصيلحى، إن «الحكومة تقوم بتنفيذ عدد من برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين محدودى الدخل، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، عبر زيادة الدعم المخصص للمواطنين المقيدين على بطاقات التموين.
وتابع أن الحكومة تنفذ عدة إجراءات لضبط الأسواق ومواجهة ارتفاع الأسعار، حيث بدأت فى التوسع فى تخصيص منافذ ثابتة ومتنقلة وزيادة المعروض من السلع الأساسية، مشيرا إلى أن «الحكومة تشجع القطاع الخاص والمستثمرين من مصر والخارج للاستثمار فى مصر، خاصة وأنه يوجد فرص كبيرة للاستثمار فى مجالات التجارة وتوفير السلع الغذائية».
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على دخول الشركات الأمريكية فى مناقصات استيراد القمح خلال المرحلة القادمة، مؤكدًا أنه يتم تطبيق ضوابط عند الاستيراد لضمان الالتزام بالمواصفات والجودة للمحافظة على صحة و سلامة المستهلك، عبر الرقابة والتفتيش والفحص فى موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية».
وقالت نائب رئيس العلاقات الزراعية الخارجية جوسلين براون، إن المرحلة القادمة ستشهد تطورا فى مجالات الزراعة والتغذية المدرسية بمصر، خاصة وأن مصر أكبر شريك اقتصادى لأمريكا.
وأكدت «براون»، حرص الولايات المتحدة على دعم و تنمية العلاقات مع مصر، كما أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، عبر تنفيذ عدد من برامج التعاون الفنى والتكنولوجي والمالى، بتسهيلات لمصر، لزيادة حجم الأعمال التجارية.
وقال مدير شئون التكنولوجيا والعلوم تيم براون، إن «المرحلة القادمة ستشهد طفرة فى الصادرات المصرية، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، ما يزيد من مكاسب المصدرين ويحفز على زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية ومنها أمريكا.