الثلاثاء 25 يونيو 2024

فوائد نفسية وتربوية هامة لاصطحاب الأطفال لصلاة العيد

20-6-2017 | 12:02

يحرص الكثير من الآباء على اصطحاب أطفالهم الصغار إلى ساحات الصلاة لأداء صلاة العيد ,وهو الأمر الذى يزيد من بهجة العيد لدى الأطفال والكبار أيضا ,كما يغرس في الأطفال قيم دينية واجتماعية هامة.

 

في هذا السياق يقول الدكتور رشاد عبد الله، أستاذ على النفس التربوي بجامعة الأزهر ، أنه بجانب الفوائد الإيمانية التي تعود على الأطفال جراء اصطحابهم إلى ساحات الصلاة لأداء صلاة العيد والتي من أهمها تعليمهم إحياء السنن ورفع درجة تعلقهم بالدين، فإن هناك فوائد أخرى متعددة تعود على الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية، حيث أن الصلاة وسط الحشود الكبيرة وما يتخلل ذلك من مظاهر الفرحة  ينمى العديد من المهارات الاجتماعية ومن أهمها مهارات التواصل مع الأخرين , كما أن ما يشاهده الطفل من أجواء تبادل التهنئة بين المصلين والناس يزيد من شعوره بالأمان والصفاء النفسي والاجتماعي ويزيد من إقباله على الحياة ويخلصه أي مشاعر سلبية.

 

وأضاف: "كما أن حصول الطفل على العيدية وشرائه لما يحتاج إليه من ألعاب وغيرها يجعله أكثر سعادة وتوازن من الناحية النفسية".

 

وأشار إلى أنه على الأسرة أن تخطط مع أبنائها لبرنامج ترفيهي سعيد في العيد، ولاشك أن  بداية هذا البرنامج بالمشاركة في صلاة العيد، مما  يجعل من الصلاة تجربة محببة لدى الطفل ويزيد من إقباله عليها في المستقبل ، حيث أن الطفولة ليست مرحلة تكليف بل مرحلة تدريب وإعداد حتى يصبح أداء العبادة سهل وميسور عند الوصول لسن التكليف.