السبت 1 يونيو 2024

الخولي: زيارة الوفد البرلماني للكونجرس هي الأولى منذ عام 2008

20-6-2017 | 13:49

أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو الوفد البرلماني العائد من واشنطن، أن أهمية زيارة الوفد لأمريكا تأتي كأول زيارة رسمية من البرلمان المصري للكونجرس الأمريكي منذ عام 2008.

وقال الخولي: إن الزيارة كانت تهدف في الأساس إلى بناء جسور من التواصل بين البلدين على المستوى البرلماني، بالإضافة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن الوفد البرلماني أجرى عددا من اللقاءات الهامة على مدار 6 أيام عمل مع الأطراف الثلاثة الرئيسية الصانعة للقرار الأمريكي، سواء كان الكونجرس أو الإدارة الجديدة أو مراكز الفكر والبحث .

وعن ممثلي الإدارة الأمريكية الجديدة فقد التقى الوفد في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بـ"يائل لامبيرت" القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، وتيم بوندس مسئول مكتب الشئون المصرية في الخارجية.

والتقى الوفد في مقر البيت الأبيض بـ”ديريك هارفي” مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي.

وعن لقاءات الوفد المصري داخل الكونجرس فقد شملت عدة لقاءات مع أعضاء من الجمهوريين والديمقراطيين، ومن بينهم النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي وعضو بلجنة الشئون الخارجية، النائب ستيف كينج عضو باللجنة القضائية التي قامت بتمرير ودعم قانون تصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، والنائب روبرت بيتجر عضو لجنة الخدمات المالية ورئيس مجموعة عمل مكافحة تمويل الإرهاب، والنائب ديفيد تروت عضو اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للجنة الشئون الخارجية وعضو اللجنة القضائية.

والنائبة تولسي جابارد عضو لجنة الشئون الخارجية وعضو بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب، والنائب إيد رويس رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، والسيناتور جيم ريش رئيس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأدنى ومكافحة الإرهاب بلجنة العلاقات الخارجية، والسيناتور ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والنائب إليوت إنجل عضو لجنة الشئون الخارجية، والنائب داريل عيسى عضو لجنة الشئون الخارجية واللجنة القضائية ولجنة الرقابة، والسيناتور رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، والسيناتور ديفيد بردو عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ.

أما عن لقاءات الوفد المصري بمراكز الفكر والبحث في العاصمة واشنطن فكان من بينها (معهد واشنطن، ومركز لندن، ومعهد سايس).

وخلال هذه اللقاءات المتعددة أكد الجانب الأمريكي على الترحيب بالوفد المصري في واشنطن وعلى أن الزيارة فرصة عظيمة في تدعيم العلاقات بين البلدين وأن مصر موقعها متفرد بالنسبة للدفع بعملية السلام ومكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تقف مع مصر بكل قوة في هذا الشأن، بالإضافة لتناول عملية الإصلاح الاقتصادي، والموقف الأخير من قطر في ظل التوجه المصري لمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب.

وأكد الوفد المصري من خلال اللقاءات المختلفة، حرصه على تنمية العلاقات بين الدولتين في ظل أوضاع مصر مع بعد ثورتين ومع تولى الإدارة الأمريكية الجديدة.. كما أكد أن الأزهر الشريف يطور من إمكانياته وأدواته في سبيل مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني وهو ما يحتاج تضافر كل الجهود الدولية في سبيل تحقيق ذلك.