يصدر خلال الأيام القادمة كتاب "المنسيون ينهضون"، للكاتب والناقد شعبان يوسف، عن مؤسسة "بتانة"، ويشتمل الكتاب علي مقدمة وعشرين فصلًا، ويعتبر هذا الكتاب "الجزء الثالث" بعد كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدًا؟"، و"ضحايا يوسف إدريس وعصره"، وهو محاولة لاستعادة من أسقطتهم الذاكرة، وأبعدتهم ماكينة السياسة والتهميش القاسية، بحثًا عن عوالم مهجورة ومستبعدة، منهم القاص صلاح الدين ذهني، والمسرحي محمود دياب، والقاص والمترجم زهير الشايب، والناقد والمؤرخ د. علي شلش، والشاعر محمد يوسف، والشاعر «الحلمنتيشى» حسين شفيق المصري، والأديبة نعمات فؤاد، والروائي ضياء الشرقاوي، كتّاب وأدباء استبعدتهم الميديا بقسوة، لم يعرفوا طريق المداهنة، ولا مغازلة سلطات النشر والصحافة وصانعي القرار واجتهدوا فقط في تجويد أدواتهم.
يحاول شعبان يوسف في هذا الكتاب إزاحة غبار العبث الذي يحيط بنا وبهم وبذاكرتنا من كل جانب، منذ عقود خلت حتى هذه اللحظة.