طالب الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر من الدول العربية والخليجية بالتصدي لمخطط دويلة قطر ونظامها الإرهابى ممثلا فى تميم الذى رصد له 100 مليون دولار يتم إنفاقها على عدد من اللجان الإلكترونية تعمل من تركيا والدوحة ولندن وإيران لإشعال الأجواء في مصر، ونشر بوستات كاذبة وتهييج الرأي العام عبر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسويق بوستات تحريضية لتحقيق عدد من الأهداف أهمها إحداث الفتنة بين مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشار الدكتور حسين أبو العطا إلى أن هناك معلومات أكدت أن المخطط القطري يهدف إلى تحريض عناصر جماعة الإخوان الارهابية فى مصر وتمويلهم للقيام بأعمال شغب وفوضى، بالإضافة إلى تمويل عدد من المنظمات الحقوقية والسياسيين لإثارة الرأي العام والتشكيك وإثارة البلبلة في الشارع المصرى.
وأوضح أن قطر رصدت هذا المبلغ على أمل أن تعود مصر لنقطة الصفر وتستمر الأعمال التحريضية ليتمكن الإخوان من زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في الشارع من جديد، من خلال نشر بوستات مريبة على مواقع التواصل الإجتماعى، وتمثيل مشاهد غير حقيقة على طريقة الفبركة التي أدمنتها قناة "الخنزيرة " القطرية التي يتم استخدامها من جانب الحكومة القطرية لفبركة الصور والفيديوهات.
وقال الدكتور حسين أبو العطا أن النظام القطرى لن يتم وفقه عن ممارساته الارهابية ومحاولاته القذره لاسقاط وتمزيق عدد من الدول العربية من خلال رصده لمليارات الدولارات وتمويل الجماعات والتنظيمات الارهابية والاستمرار فى عملياته الارهابية داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر وغيرها من الدول العربية إلا من خلال تقديم تميم وعصابته الإرهابية لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية لإسقاطه.
وأشار إلى ان اكبر دليل على استمرار نظام قطر فى ممارساته الارهابية وأساليبه القذرة هو عدم اعتراف تميم وعصابته الإرهابية بخطاياه ضد الدول العربية والخليجية واستمراره في النوم العميق في أحضان الكيان الصهيوني الإسرائيلي واحتمائه بنظام تركيا الإرهابي ممثلا في عصابة رجب طيب أردوغان الإرهابية والاحتماء أيضا بإيران التي تمثل تهديدا للأمن داخل دول الخليج والأمن القومي العربي.
وأعرب الدكتور حسين ابو العطا عن ثقته الكاملة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز وجميع القادة داخل دول الخليج والدول العربية على افشال المخططات الاجرامية والإرهابية القذرة للنظام القطرى.
وشدد على ان العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والرياض والعواصم الخليجية والعربية قادرة على مواجهة نظام قطر الارهابى وايضا نظامى انقرة وطهران وقال انه يجب على المجتمع الدولى ان يصحو من سباته ويتخذ مواقف حاسمة ضد الدول التى تدعم وتمول وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها.
وأكد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي قرارات عاجلة وسريعة بتجميع عضوية هذه الدول داخل جميع المنظمات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومحاكمة نظامي تميم وأرودغان أمام المحكمة الجنائية الدولية.