أصبح تلوث البيئة منتشرا بشكل ملحوظ، وأصبحت خصوبة الرجال مهددة بالخطر وهذا ما أكدته الأبحاث العلمية أن خصوبة الرجال تتناقص سنويا بدرجة لافتة للنظر ومزعجة.
هذا ما يوضحة الدكتور نبيل مؤمن أستاذ طب وجراحة الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة بأن أثبتت الابحاث العلمية أن ملوثات البيثة مثل عوادم السيارات والمصانع أو احتوائها علي المعادن الخطرة مثل الرصاص وكذلك الغازات السامة بالاضافة الي التوسع في استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات القوارض والاعشاب دون رقابة صحية، وقد وجد لكل هذه الانشطة البيئية الضارة تأثيرات ضارة علي خصوبة الرجل وقدرتة علي المعاشرة الزوجية.
وأوضحت تلك الابحاث المخاطر الضارة لبعض المنظفات الصناعية والمذيبات العضوية التي تستخدم في بعض الصناعات علي وظيفة الخصيتين، وبالتالي علي القدرة الجنسية والانجابية عند الرجل.
ويذكر الدكتور نبيل ”أن تناول الأغذية التي تحتوي على الهرمونات واستخدام الهندسة الوراثية في إنتاج المحاصيل أيضا سبب في نقص الخصوبة لدى الرجال، وكذلك استخدام المواد البلاستيكية في حفظ الماء أو الأغذية حيث وجد أن المواد البلاستيكية تفرز مادة تشبه الهرمون الأنثوي وبالتالي فهي توثر على خصوبة الرجل، هذا بالإضافة الى التدخين واستنشاق عوادم السيارات بما بها من مادة الرصاص وكذلك استخدام المبيدات الحشرية والمبيدات الزراعية لها تأثير كبير في نقص خصوبة الرجل، وهذا يفسر ارتفاع حالات العقم عند الرجال.
وهكذا ينصح أن هناك الكثير من الادوية والعقاقير التي لا يمكن حصرها بسهولة، بالإضافة الي تأثير التلوث البيئي الضار علي الصحة الانجابية والجنسية عند الرجل، التي أصبحت تستلزم نشر الوعي الصحي ووسائل الرقابة الصحية علي المؤسسات الصناعية وضرورة تقييم الآثار البيئية ووضعها في الاعتبار لدي الاطباء المتخصصين عند تشخيص وعلاج حالات الضعف الجنسي .