الأربعاء 26 يونيو 2024

آلاف القتلى في أعمال عنف في جمهورية الكونغو الديموقراطية

20-6-2017 | 21:43

ذكرت وثيقة أصدرتها اليوم الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو اليوم أن قوات الأمن الحكومية والميليشيات المناهضة لها قتلت 3383 شخصا على الأقل في منطقة كاساي منذ أغسطس الماضى فيما تقدم الأمم المتحدة حتى الآن حصيلة تقدر بـ "اكثر من 400 قتيل ، ودعت الأمم المتحدة الى إجراء تحقيق دولي بعد أن كشفت تقارير عن إصابة أطفال بجروح ونساء حوامل.

ويأتي ارتفاع حاد في عدد القتلى في الوقت الذي أثار فيه رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة الكونغولية فشلها في حماية المدنيين، مستشهدا بتقارير "مروعة" من خبراء حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي تم نشرها هذا الشهر لاجراء مقابلات مع النازحين بسبب القتال بين القوات الحكومية والميليشيات.

وقالت الأمم المتحدة في السابق إن المئات قتلوا في أعمال العنف. وذكر تقرير الكنيسة أن الجيش الكونغولي مسؤول عن تدمير العشرات من القرى. ولم يتسن الحصول على تعليق المتحدث باسم الجيش، إلا أن قوات الأمن بدأت بالتحقيق في بعض الأعمال العشوائية.

وقال رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الوضع أصبح أكثر تعقيدا فى الشهور الأخيرة. وبالإضافة إلى مقاتلي كاموينا نسابو، نشأت ميليشيات أخرى للدفاع عن المدنيين ضد الهجمات.

وقالت الأمم المتحدة إن هذه المجموعة المعروفة باسم بانا مورا متورطة حاليا فى انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال” زيد رعد الحسين “مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "إن اللاجئين من قرى متعددة فى منطقة كامونيا أشاروا إلى إن البانا مورا قتلت خلال الشهرين الماضيين مصرعهم أو اختراقهم أو حرقهم حتى الموت وتشويه المئات من القرويين بالإضافة إلى تدمير قرى بأكملها".

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية "لامبرت ميندي "لوكالة أنباء اسوشييتد برس إن الحكومة ستنشر قريبا تقريرها الخاص حول الأزمة.

 

 

وتسببت اعمال العنف التي يشارك فيها عناصر ميليشيات وجنود ورجال شرطة في كاساي، بنزوح 1,3 مليون شخص. وفي مارس قتل خبيران للأمم المتحدة انتدبهما الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في أعمال العنف هذه.

وتتهم الأمم المتحدة متمردي كاموينا نسابو بتجنيد أطفال جنود وارتكاب أعمال وحشية، منتقدة في الآن نفسه الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل الجيش.

ذكرت وثيقة أصدرتها اليوم الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو اليوم أن قوات الأمن الحكومية والميليشيات المناهضة لها قتلت 3383 شخصا على الأقل في منطقة كاساي منذ أغسطس الماضى فيما تقدم الأمم المتحدة حتى الآن حصيلة تقدر بـ "اكثر من 400 قتيل ، ودعت الأمم المتحدة الى إجراء تحقيق دولي بعد أن كشفت تقارير عن إصابة أطفال بجروح ونساء حوامل.

ويأتي ارتفاع حاد في عدد القتلى في الوقت الذي أثار فيه رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة الكونغولية فشلها في حماية المدنيين، مستشهدا بتقارير "مروعة" من خبراء حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي تم نشرها هذا الشهر لاجراء مقابلات مع النازحين بسبب القتال بين القوات الحكومية والميليشيات.

وقالت الأمم المتحدة في السابق إن المئات قتلوا في أعمال العنف. وذكر تقرير الكنيسة أن الجيش الكونغولي مسؤول عن تدمير العشرات من القرى. ولم يتسن الحصول على تعليق المتحدث باسم الجيش، إلا أن قوات الأمن بدأت بالتحقيق في بعض الأعمال العشوائية.

وقال رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الوضع أصبح أكثر تعقيدا فى الشهور الأخيرة. وبالإضافة إلى مقاتلي كاموينا نسابو، نشأت ميليشيات أخرى للدفاع عن المدنيين ضد الهجمات.

وقالت الأمم المتحدة إن هذه المجموعة المعروفة باسم بانا مورا متورطة حاليا فى انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال” زيد رعد الحسين “مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "إن اللاجئين من قرى متعددة فى منطقة كامونيا أشاروا إلى إن البانا مورا قتلت خلال الشهرين الماضيين مصرعهم أو اختراقهم أو حرقهم حتى الموت وتشويه المئات من القرويين بالإضافة إلى تدمير قرى بأكملها".

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية "لامبرت ميندي "لوكالة أنباء اسوشييتد برس إن الحكومة ستنشر قريبا تقريرها الخاص حول الأزمة.

 

 

وتسببت اعمال العنف التي يشارك فيها عناصر ميليشيات وجنود ورجال شرطة في كاساي، بنزوح 1,3 مليون شخص. وفي مارس قتل خبيران للأمم المتحدة انتدبهما الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في أعمال العنف هذه.

وتتهم الأمم المتحدة متمردي كاموينا نسابو بتجنيد أطفال جنود وارتكاب أعمال وحشية، منتقدة في الآن نفسه الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل الجيش.