قال رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على تنمية وترشيد استخدام موارد المياه، والعمل مع الشركاء لتنمية موارد المياه فضلا عن المشاركة في تنمية دول حوض النيل.
وأضاف "قنصوة" - خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر تحت عنوان "دور الهندسة نحو بيئة أفضل" أن الدولة المصرية قامت باستصلاح مئات الآلاف من الأفدنة حديثا، موضحا أن جامعة الإسكندرية تعمل على التكامل مع خطط الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، حيث قامت الجامعة ممثلة في كلية الزراعة بالتعاون مع محافظة جنوب الوادي لاستصلاح1000 فدان هناك ومساعدة المجتمع الزراعي من خلال خطط البحث العلمي، وفيما يخص الطاقة.
وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت بفكر واعي ورشيد التغلب على مشكلة الطاقة التي واجهتها منذ سبع سنوات، فضلاً عن العمل علي تنفيذ مشروع "الضبعة النووي" الذي ساهمت فيه كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بشكل كبير من خلال قسم الهندسة النووية بالكلية.
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية على ضرورة تلاحم الأبحاث العلمية بالصناعة لخلق الصناعة القائمة على المعرفة، ومن هذا المنطلق تقوم جامعة الإسكندرية بإنشاء" Technology park " لتوطيد العلاقة مع الصناعة، فضلا عن دعم الشركات الناشئة "start ups " ، وذلك للحفاظ على قدرة مصر الحقيقية واستثمار عقول شبابها المبتكرين.
وتحدث قنصوة - خلال المؤتمر - عن إنشاء جامعة الإسكندرية الأهلية والتوسع الدولي لفروع الجامعة، في أنجامينا بدولة تشاد وفرع جنوب السودان والذي سيكون قائم بنظام"program based university " لاستقطاب الطلاب الأفارقة للدراسة في ذلك الفرع والحفاظ على امتداد وعلاقات مصر الوطيدة مع الدول الأفريقية.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي "RETBE'21" يعقد على مدار 25 عاما لمناقشة دور الهندسة في تحسين البيئة عالمياً، موضحاً أن المؤتمر في دورته الحالية سيناقش تحديداً دور الهندسة في تحسين البيئة في خضم جائحة كورونا، وربط ذلك بالتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، والتي تتعلق بموضوعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لتحقيق خطط الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، وفيما يخص موضوع المياه.
وطالب قنصوة الحضور بضرورة الوصول إلي توصيات ونتائج قابلة للتطبيق لربط الأبحاث العلمية بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات والأفكار والرؤى بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعة الإسكندرية ورجال الصناعة والخبراء، فضلا عن استثمار مخرجات البحوث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية، لخدمة التنمية المستدامة والصناعة وتقديم مقترحات عملية لكافة المشاكل التي تواجه البيئة المصرية.