سجلت النمسا أقل من 2000 إصابة جديدة بكورونا في أدنى حصيلة إصابات يومية بكورونا منذ أكتوبر، فيما تعيد آخر مناطق البلاد فتح المطاعم والفنادق اعتبارا من اليوم الاثنين.
وشهدت النمسا 1792 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وهو تراجع عن الأعداد المسجلة يوميا وبلغت نحو 13 ألف إصابة في أواخر نوفمبر وتناقض واضح لارتفاع عدد الحالات في معظم أوروبا.
واستجابة لموجة رابعة من انتشار العدوى، فرضت الدولة الصغيرة إغلاقا لمدة 20 يوما بدأ 20 نوفمبر، ورفعت قيود الإغلاق بالنسبة لمن تلقوا اللقاح يوم 12 ديسمبر، لكنها ظلت مفروضة على من لم يحصلوا عليه.
ومنذ 12 ديسمبر، أعلنت كل من الولايات التسع في النمسا سياستها الخاصة بالنسبة لإعادة فتح الأعمال في بعض الولايات.
واختارت العاصمة فيينا فتح المتاجر وأسواق عيد الميلاد الأسبوع الماضي، لكنها أبقت على المطاعم والفنادق مغلقة حتى الاثنين.
ويعكس آخر عدد من الحالات فوائد الإغلاق خاصة حيث يؤدي انتشار المتحور "أوميكرون" لارتفاع عدد الحالات في معظم أنحاء أوروبا.
ويقف معدل النمسا لحالات الإصابة الجديدة على مدار 7 أيام عند 215 حالة لكل 100 ألف شخص، مقارنة بنحو 1100 حالة لكل 100 ألف شخص أواخر الشهر الماضي.
كما تراجع أيضا عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة، حيث يعالج حاليا 475 شخصا، بتراجع عن 664 شخصا في بداية ديسمبر.
وفيما تعيد البلاد فتح أعمالها داخليا، فرضت النمسا قيودا أكثر صرامة على القادمين من الخارج، لمنع تفشي المتحور "أوميكرون".