ثمّن نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالتطوير الكامل لأضرحة ومقامات مساجد آل البيت، مضيفًا أن اهتمام الرئيس السيسي بذلك يؤكد حرصه الدائم على تطوير واجهة مصر الحضارية الإسلامية.
وأعرب نقيب الأشراف، في بيان اليوم الإثنين، عن تقديره لاهتمام الرئيس السيسي بترميم وتجديد مقامات آل البيت، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها أضرحة مساجد "السيدة نفيسة والسيدة زينب وسيدنا الحسين"، التي تأتي بالتزامن مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، فضلا عن الجهود والإنجازات التي تحققت على يد الرئيس السيسي في وقت قياسي.
وأكد نقيب الأشراف إلى أن أضرحة ومساجد آل البيت سيكون لها شأن مختلف عقب تلك التوجيهات، وسنرى تُحفًا معمارية قيمة، بعد الانتهاء من ترميمها وتطويرها، مشيرًا إلى أن تطوير الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد آل البيت سيجعلها أكثر جذبًا للزائرين، وأسهل في الوصول إليها، مما يعيد إلى تلك المساجد والأضرحة مريديها من جديد، من كل أنحاء الجمهورية.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية، والمهندس محمد طلعت الاستشاري بمشروع مسجد مصر، حيث اطلع على الموقف التنفيذي الحالي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب.
وأكد الرئيس على تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع تطوير الخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.