في الوقت الذي تخشى فيه العديد من بلدان العالم من انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار، وحدوث فيضانات، ووقوع وفيات في فصل الشتاء، هناك دول تواجه كوارث طبيعية من نوع آخر.

ثار بركان "سيميرو" الإندونيسي في جزيرة "جاوة"، مما أدى إلى ارتفاع عمود الرماد على ارتفاع كيلومترين، مما دفع السلطات إلى تحذير الناس بالابتعاد عن نطاق الثوران.

في وقت سابق من هذا الشهر ، أدى ثوران بركان سيميرو، أعلى جبل في جاوة، إلى سحب كثيفة من الرماد وتدفقات الحمم البركانية التي قتلت ما لا يقل عن 46 شخصًا وخلفت العديد في عداد المفقودين ، بينما نزح الآلاف.

وفقًا لمركز إندونيسيا لعلم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية (PVMBG) أدى ثوران البركان في إلى سحب كثيفة من الرماد الأبيض والرمادي.

وحذرت الوكالة السكان القريبين من القيام بأي أنشطة في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من مركز الثوران والابقاء على مسافة 500 متر (1500 قدم) من ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

ودعا مركز إندونيسيا لعلم البراكين  الأشخاص  أيضًا بعدم إجراء أي أنشطة على بعد 13 كيلومترًا (ثمانية أميال) جنوب شرق مركز الثوران.

ومع ثوران  142 بركانًا ، يوجد في إندونيسيا أكبر عدد من البراكين على مستوى العالم حيث يعيش الناس  في نطاق قريب من البراكين، بما في ذلك 8.6 مليون في نطاق 10 كيلومترات (ستة أميال).