فى واحدة من أغرب الحالات والأشخاص الذين يمكنك التعرف عليهم تظهر  سارة داي ذات ال34 عامًا، من كولشيستر ، إسيكس والتى تم إطلاق عليها اسم سيدة الكهوف المحترف حيث تعيش فى البرية وتتغذى على الحيوانات الموجودة فى الطرق بداية من الفئران و الغزلان إلى الدراج والأرانب   وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. 

بدأ افتتان سارة بالعصر الحجري عندما كانت طفلة منذ ذلك الحين، تدور حياتها حول تعلم مهارات جديدة للبقاء على قيد الحياة مثل كيفية بناء مأوى ، وإشعال النار من أجل التدفئة ، وبالطبع ، كيف تأكل من الطرق وتضيف: أشير إلى نفسي بكوني امرأة كهفية محترفة فلدي منزل في وسط المدينة ، وهو موطن الرسمي -ط لكنني أفضل أن أكون في خيمة.

لقد صنعت كيس النوم الخاص بي من جلد الرنة و لقد صنعت أيضًا مجموعة مختارة من الملابس من جلد الحيوانات وأقوم حاليًا بنقع جلود السلمون في 100 كيس شاي قديم لصنع الجلد
شاركت سارة ، التي تعلم الأطفال التاريخ ومهارات البقاء على قيد الحياة ، مجموعة مختارة من الأطباق التي أعدتها ، مثل أجنحة الحمام وشطيرة لحم الغزال المقطعة.

وتقول سارة: أتناول الطعام على الطريق القتل لبعض الحيوانات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع على الرغم من عدم وجود حيوان دائمًا على جانب الطريق فالفريزر الخاص بي مليء باكتشافات الطرق التي تكون سهلة الاستخدام خلال فصل الشتاء لأنني أستطيع إزالة الجليد من الغزلان أو الأرانب لصنع يخنة دسمةوتضيف الجرذ يشبه إلى حد بعيد السنجاب ، إنه خفيف وحلو وطعمها مثل الدجاج قليلاً ، لكنها ألطف بكثير والحمام مثل شريحة لحم بقري جيدة حقًا.

بالإضافة إلى الاستفادة من اللحوم ، قالت سارة إنها عندما تُعطى حيوانًا أو تجد وسيلة قتل ، فإن فلسفتها هي استخدام أكبر قدر ممكن من الذبيحة.

وتقول يمكنني الاستفادة من الجلد ويمكن أحيانًا تحويل الأحشاء إلى جلد أو مواد أخرى أيضًا كما أستخدم عظامهم لصنع الأدوات والأسلحة كما احتفظ بالجمجمة لأنها أجزاء هندسية مذهلة وإذا وجدت ثعلبًا ، سألتقطه من أجل الجلد.

وتضيف لا أرى أي ضرر في القيام بذلك لأن الحيوان قد مات على أي حال ، بدلاً من سلخه بأي طريقة أخرى وعلى الرغم من الحيوانات التى تقوم باصطياد ها ، لا تزال سارة تتسوق في محلات السوبر ماركت المحلية لشراء اللحوم كما أنها تتغذي على الأعشاب والفاكهة.

وتضيف قائلة أنا أتغذى على الأشياء الطبية مثل لحاء الصفصاف فيمكن أن تؤكل ، لكنها مقززة - من الأفضل صنعها في شاي للصداع كما أنني أجمع بين إكليل الجبل والمريمية والزعتر وحلوى المروج التي تحتوي على مادة كيميائية تشبه الأسبرين تساعد في السعال حيث يساعد الراتنج الشبيه بالعنبر الذي يخرج من شجرة الكرز على تغطية التهاب الحلق وتقليل الألم.