أبدت الفنانة رانيا محمود ياسين سعادتها الكبيرة لحضورها احتفالية إزاحة الستار عن تمثال والدها الراحل الفنان محمود ياسين، الذي نحته الفنان الدكتور عصام درويش، وذلك ضمن الاحتفال القومي الـ65 لمحافظة بورسعيد، والذي يتزامن مع انتصار أبناء المدينة علي العدوان الثلاثي وتحرير الأراضي المصرية من المعتدين.

وقالت رانيا في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": "ممتنون ونشعر بسعادة كبيرة بأن مدينة بورسعيد بتحتفي بابنها البار حيث كانت مدينة بورسعيد تمثل له أجمل بلاد الدنيا وكان يقول دائما لا يوجد شيء بحثت عنه ولم أجده فيكي يا بورسعيد وأنا لم أجد في حياتي إنسان أحب مدينة مثل محمود ياسين، فاليوم مدينتك ترد لك هذا الحب في شكل التكريمات والقاعة التي صنعت تحت اسمه وكذلك الشارع الذي باسمه وأخيرا التمثال الذي نحت له، فإنهم يردون له هذا الحب بطرق كثيرة ومختلفة ونحن سعداء بهذه التكريمات".

وعن ذكرياتها في هذا اليوم مع والدها، أوضحت: "في هذا اليوم تحديدًا من كل عام كان يسافر إلى مدينة بورسعيد وفي سنة من السنوات ذهبت معه أنا ومحمد زوجي وماما وأخي عمرو أتذكرها جيدا لأنه كان وقت ما قبل رأس السنة مباشرة، لكن هو كان دائم الزيارة لبورسعيد سنويا ويمكن كان يسافر إليها مرة أو اثنين في السنة سواء في الاحتفالات أو في غيرها هو يحب أن يذهب إليها باستمرار وأي دعوة من بورسعيد له كان يلبيها فورا حتى وسط انشغالاته ووقته الممتلئ ومهما كانت ارتباطاته في القاهرة كان يفرغ وقت لبورسعيد واحتفالاتها".

وتابعت: "لم أر أحدًا يحب بلده بهذا الشكل فأنا سعيد أنني سأسافر لأفعل الشيء الذي إذا كان هو عايش سيفعله، وكذلك في قمة سعادتي بأنني أحضر لإزاحة الستار عن تمثاله ويا رب نكون عند حسن ظنه بنا ويكون سعيد ويشعر بنا".