اقتربت مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي الأربعاء من طائرة كانت تقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو فوق بحر البلطيق، في ثالث حادث من نوعه خلال ثلاثة أيام.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن طائرة الحلف حاولت الاقتراب من طائرة الوزير إلا أن طائرة روسية مرافقة تدخلت، لإبعادها وأظهرت الطائرة المرافقة وهي من طراز سوخوي-27 أنها مسلحة ما دفع طائرة حلف شمال الأطلسي إلى الابتعاد، وعرض التلفزيون الروسي الرسمي صورا نشرتها وزارة الدفاع للحادث الذي قال التلفزيون إنه وقع في المياه المحايدة.
وكان شويجو مسافرا الى كاليننجراد، الجيب الروسي المسلح في بحر البلطيق، للمشاركة في اجتماع لمسؤولي الدفاع هناك.
لقد أصبح بحر البلطيق منطقة تصاعد التوتر بين موسكو وحلف شمال الأطلسي. وفى وقت سابق من هذا الشهر قامت روسيا بدفع طائرة مقاتلة لاعتراض طائرة استراتيجية من طراز بى - 52 تابعة للقوات النووية قالت انها كانت تحلق فوق البلطيق.
وفي نفس اليوم اعترضت مقاتلة روسية من طراز سوخوي -27 فلانكر الطائرة الأميركية ار سي-135 يو بينما كانت تحلق في الأجواء الدولية فوق بحر البلطيق بشكل "غير آمن".
وتعترض الطائرات الروسية بشكل روتيني الطائرات الأمريكية في الأجواء القريبة من البلطيق وجيب كاليننغراد الروسي إلا أن معظم هذه الاعتراضات آمنة.
وقالت واشنطن وستوكهولم إن الأحداث الأخيرة تتجاوز الحدود الآمنة، فيما يأتي هذا الاحتجاج وسط تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بسبب سوريا.