لم يتبق سوى ساعات معدودة تفصلنا على ذكرى وفاة القاضى الجليل المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذى توفى فى 25 ديسمبر 2020، بعد إصابته بفيروس كورونا اللعين، أدى إلى دخولة إحدى المستشفيات، إذ كانت حالته مستقرة فى بداية الإصابة لكن قدر الله جاء، وتم نقله إلى قرية ميت عاصم، التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية لتشيعه إلى مثواه الأخير..

لذا تستعرض بوابة «دار الهلال»، فى السطور التالية بعض التفاصيل عن الراحل لاشين إبراهيم.

تخرجه في كلية الحقوق

تخرج المستشار لاشين إبراهيم في كلية الحقوق عام 1980، وعمل بالنيابة العامة فور تخرجه وتدرج بالسلك القضائى حتى وصل إلى منصب محام عام بنيابة الأموال العامة، حيث حقق العديد من القضايا المهمة.

 

عمله فى نيابة النقض

انتقل لاشين إبراهيم للعمل بنيابة النقض، حيث ظل يتدرج حتى أصبح نائبا لرئيس محكمة النقض، وفى عام 2010 وافق المجلس الأعلى للقضاء على إعارته للعمل بدولة الكويت، وظل هناك لمدة 6 سنوات ليعود بعدها إلى مصر، ويواصل عمله كنائب لرئيس محكمة النقض لمدة عامين، حيث ترأس إحدى الدوائر الجنائية بالنقض.

ترأسه للهيئة الوطنية للانتخابات

فى عام 2017 تم ترشيح لاشين إبراهيم من مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار مجدى أبوالعلا، ليترأس الهيئة الوطنية للانتخابات، وتم التصديق على القرار من رئيس الجمهورية رقم 503 لسنة 2017 باختياره رئيسا للهيئة الوطنية للانتخابات.

سمعته فى العمل

تمتع الراحل بالسمعة الطيبة والتزامه فى عمله واحترامه لمن خالطهم، وتمكن من 2017 وحتى الآن من إنجاز العديد من الإستحقاقات الدستورية المهمة وأبرزها التعديلات الدستورية ابريل 2019 فضلا عن انتخابات التكميلية لبرلمان 2015 فى بعض الدوائر التى خلت مقاعدها بسبب وفاة نوابها.

انتخابات الشيوخ 2020

رغم وباء كورونا نجح لاشين إبراهيم فى إنهاء الاستحقاقات الدستورية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2020 وكذا انتخابات مجلس النواب 2020 بإعلان نتائجهم خلال الشهور الماضية.

إصابته بفيروس كورونا

تسببت إصابته بفيروس كورونا فى دخول لاشين إبراهيم إلى المستشفى حيث كانت حالته استقرت فى بداية الإصابة لكن قدر الله جاء وتوفى اليوم 25 ديسمبر 2020.

 

تشيع جثمانة إلى مثواه الأخير

فى 25 ديسمبر 2020، وصل جثمان المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى قرية ميت عاصم، التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، إذ أدى العشرات من أهالى القرية صلاة الجنازة على الجثمان، الذى وصل إلى القرية بعد صلاة العصر، ودفن الجثمان فى مقابر العائلة، بقرية ميت عاصم، بينما أعلنت الأسرة الاكتفاء بالعزاء على المقابر، تطبيقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.