أكد كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق"، الذي أعده مجلس الوزراء، أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نجحت في خلق وتوطين فرص عمل جديدة؛ ما أدى إلى خفض معدلات البطالة.
وأشار الكتاب إلى تركز التمويلات والقروض الميسرة، التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على المشروعات التنموية التي تضيف إلى الاقتصاد؛ مما أدى لخلق المئات من فرص العمل الجديدة خاصة في القطاعات كثيفة العمالة.
وفقا لما ورد في كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق"، والذي يتضمن المشروعات التنموية في مصر، فقد بلغ إجمالي القروض التي تم تقديمها لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال الفترة من 30 يونيو عام 2014 إلى 30 يونيو 2021 نحو 2ر33 مليار جنيه مولت 4ر1 مليون مشروع ووفرت أكثر من مليوني فرصة عمل.
وأشار الكتاب إلى أن إجمالي قيمة المنح لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب بلغ 5ر2 مليار جنيه وفرت نحو 6ر30 مليون فرصة عمل يومية منها منح لتمويل البنية الأساسية كثيفة العمالة بقيمة 197ر1 مليار جنيه.
وحول الخدمات غير المالية (الشباك الواحد للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر)، أوضح الجهاز أنه تم استخراج 9ر98 ألف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة، و5ر104 ألف رخصة مؤقتة للمشاريع الجديدة و551 رخصة مؤقتة لتوفيق الأوضاع و6ر2 ألف شهادة مزايا للعميل، و7ر2 ألف شهادة تصنيف و8ر109 ألف رقم قومي للمنشآت و6ر18 ألف سجل تجاري و8ر26 ألف تأمينيات اجتماعية و7ر53 ألف بطاقة ضريبية.
وأوضح الكتاب أن رئيس الجمهورية أطلق مبادرة طموحة للنهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر والارتقاء بالمهارات التصنيعية والتقنية والتسويقية للقائمين على تنفيذ هذه الحرف والصناعات، حيث تم إجراء أول حصر للتجمعات الإنتاجية في مصر (145 تجمعا إنتاجيا طبيعيا بمختلف المحافظات يضم حوالي 7.77 ألف منشأة)، كما تم إطلاق أول استراتيجية قومية لتطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية.
وأشار إلى دعم التجمعات الحرفية على مستوى محافظات الجمهورية وإقامة معرض "تراثنا" في عامي 2019 و2020 تحت رعاية رئيس الجمهورية لإعادة إحياء الحرف اليدوية والتراثية في مصر، بالإضافة إلى تنظيم معرض "البازار 2021" للمشغولات والحرف اليدوية وديكورات المنزل (أحد المعارض المتخصصة المنبثقة عن معرض تراثنا).