تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بفرع ثقافة البحر الأحمر، وأقام قصر ثقافة الغردقة احتفالية بدأت بمحاضرة بعنوان "جماليات اللغة العربية"، وتحدث علاء محمد رسلان معلم لغة عربية بإدارة الغردقة التعليمية عن اللغة العربية، وأهميتها وهي من أقدم اللغات في العالم.

ونزل بها القرآن الكريم وهي المرجع الأساسي للتواصل بين العرب ووصفها بأنها لغة مرنة، أنها تتميز بالجمال والإبداع في حروفها، وبما فيها من لمسات فنية وزخارف ونقوش وحركات تشكيلية وتتميز بالبلاغة والفصاحة والصور البديهية، ويظهر أيضًا جمال اللغة في الشعر والقصة والخطابة والنحو والصرف، منها استخدام القافية وبحور الشعر والمحسنات البديعية وتستعمل لغة أساسية لتدريس الكثير من العلوم، وهي من أهم المرجعيات لباقي اللغات، أعقبها ندوة شعرية لشعراء نادي أدب قصر ثقافة الغردقة، منهم الشاعر عصام محمد المهدي وقصيدة "فراشات الرحيل" وقصيدة "محسودة"، علي سليمان عودة، والمشاركة بقصيدة "عذبتني يا قلم"، سيد الطيب والمشاركة بقصيدة "ضجيج التنقل".

 وعقد بيت ثقافة الحمراوين محاضرة عظماء من بلدنا "أحمد زويل" بمدرسة عمر بن عبد العزيز الإعدادية المشتركة، وألقاها غريب جاب الله، وبدأ حديثه أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، ويعتبر هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولقب بـ«أبو كيمياء الفيمتو»، توفي في عام 2016.

بالإضافة إلى فقرة اكتشاف مواهب فى مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدمته الزهراء محمد عبد الفتاح، كما تستمر أعمال ورشة الخرز والجلد بجمعية أبناء الرفاعي مع المدربة مديحة محمود.

نفذ قصر ثقافة الشلاتين محاضرة عن "كيف تربي أطفال أسوياء" للشيخ محمد محمود علي، قائلا الأطفال نعمة عظيمة، ووقود المستقبل واستثمار الحاضر، ولهذا يجب أن يحافظ الآباء والأمهات على هذه النعمة، وأن يحسنوا تربيتهم وتعليمهم وتقويمهم في جميع النواحي الجسدية والنفسية، تتضاعف مسؤولية الآباء والأمهات والمجتمع بأكمله، لأجل التكافل معا ليكونوا أطفال أسوياء نفسيًا، قادرين على تحمل مسؤولية المستقبل كما يجب، بالاضافة الى ورشة حكي "حيلة الذئب" قدمتها الطالبة حنان جاد الكريم.

ونظم بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "كيفية مواجهة ظاهرة التنمر ثقافيا" وتحدثت عفاف على أن التنمر يعد من المشكلات الاجتماعية ذات الخطورة العالية التي تواجهها المجتمعات، وتؤدي إلى كثير من المخاطر النفسية للأفراد، ويعتبر التنمر أحد أنواع الإساءة، سواء اللفظية أو الجسدية، وهو سلوك عدواني سيئ خاصة بين الأطفال في مرحلة الدراسة والتخلص من هذه الظاهرة، يأتي بزيادة الوازع الديني وتقويته لدى الأطفال منذ الصغر، التواصل الجيد بين الآباء والأبناء، والحرص على تقديم النصائح اللازمة لكيفية تعامل الأطفال مع زملائهم سواء داخل المدرسة أو خارجها.