بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الصيني، وانج يي، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عملية السلام والأزمة السورية، حيث أكدا على أهمية تكثيف الجهود المستهدفة إيجاد حلول سياسية شاملة لأزمات المنطقة، تضمن إعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أنه تم، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية بعمان، بحث آليات تعزيز التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وجمهورية الصين الشعبية، اللذين احتفلا هذا العام بمرور أربعين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وجرى استعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في عدد من القطاعات الحيوية، خصوصا السياحة، والفوسفات، والبوتاس، والطاقة، والنقل، وكذلك إنشاء الجامعة التقنية الصينية الأردنية، وأهمية تشجيع رجال الأعمال والسياح الصينيين على زيارة الأردن.
وتطرق اللقاء إلى المشاريع الاستثمارية الكبرى التي يوفرها الاقتصاد الأردني، والتي تتماشى مع خطة الصين "حزام واحد، طريق واحد".
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يشكل تهديدا على أمن واستقرار العالم أجمع .
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن تقدير بلاده للدور المحوري الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك، من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح، مشيدا بحكمة الملك عبدالله الثاني ورؤيته لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.