صدر حديثا كتاب "البحث في الأوراق القديمة" للروائي مصطفى نصر.

يتناول الكتاب، الحياة في مدينة الإسكندرية قديما والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في النصف الأول من القرن العشرين.

 يحكي الكتاب عن مقاهي الإسكندرية أو يحكي عن هجرة الأجانب من مصر بعد قيام ثورة 1952، وأصحاب الأضرحة والنذور في الإسكندرية وغيرها من الحكايات والغرائب المرتبطة بالمصريين.

الكتاب الصادر عن وكالة الصحافة العربية ويقع في 224 صفحة من القطع الكبير عبارة عن مجموعة من المقالات متنوعة في مختلف المجالات منها مقال بعنوان "..الحمير وعالم الأحلام"". “مقاهي الإسكندرية.ومقال "الجنس والسحر.

وفي مقال "الذين يدفنون أحياء": في كثير من الأحيان يوقع طبيب مكتب الصحة على تصاريح الدفن دون أن يكشف على المتوفى، ويفحص الجثة بنفسه؛ خشية أن يدفن المتوفى دون أن يتم التاكد من موته..

أما مقال  "حلقة السمك بالأنفوشي" يرصد أهمية حلقة السمك بحي الأنفوشي في حياة الإسكندرانية، ويرجع تاريخ حلقة السمك بالأنفوشي إلى عام 1834، والحلقة مقسمة إلى عدة أقسام، تسمى "باكيات"، ويدير كل منها تاجر كبير (معلم). وبعضهم يؤجر محلاته لصغار التجار.

ويقول المؤلف في مقال "الأطعمة في حينا الشعبي": يكثر الزبالون في حي غربال، وهم الأغنى، فعملهم يدر عليهم مبالغ كثيرة. في بيوت الزبالين صفائح السمن الصعيدي التي لا تنتهي من البيت. وفي الأعياد المسيحية والإسلامية، يأتي عمالهم بزنابيل ممتلئة بالحلويات، فكل شقة تحرص على إعطاء الزبال كميات من الكعك أو الجاتوه أو البيض الملون في شم النسيم.كما يضم الكتاب مقالات  عن الحفاة في مصر وعمليه الإخصاء التي كانت تتم في الصعيد.