أصيب ستة عناصر أمن أحدهم حالته خطيرة في أعمال عنف بين قبيلتيْن في "بئر الحفي" من ولاية سيدي بوزيد (وسط)، وفق مصادر متطابقة.
وتحول "خلاف" حصل الخميس بين شابيْن في السوق الأسبوعية ببئر الحفي الى عنف بين قبيلتيْهما بعدما قتل أحدهما الآخر طعنا بسكين، وفق ما أفادت مصادر أمنية مراسل فرانس 24.
وقالت وزارة الداخلية في بيان الجمعة انه تم خلال تلك المواجهات رشق عناصر وسيارات الشرطة بالزجاجات الحارقة ما أدى إلى إصابة أربعة شرطيين بحروق، واحتراق سيارة أمن.
ولفتت الوزارة إلى أن أحد الشرطيين المصابين "حالته خطيرة" ويرقد حاليا بقسم "العناية المركّزة" في مستشفى "الإصابات والحروق البليغة" بولاية بن عروس (شمال شرق).
وأضافت أن شرطييْن آخرين أصيبا جراء رشقهما "بالمقذوفات الصلبة والحجارة".
وأحرق عناصر من "عرش" (قبيلة) القتيل ثلاثة منازل على ملك أقارب القاتل ما استدعى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المواجهات، وفق مسؤول أمني.
ورشق عناصر من قبيلة القتيل الشرطة بالزجاجات الحارقة بحسب المصدر نفسه.وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، اليوم، الجمعة، نداءً للمجتمع الدولي لمساعدة أوغندا في التعامل مع حوالي 3ر1 مليون لاجئ وطالب لجوء.
وفي حديثه أمام قمة للمانحين حول اللاجئين في العاصمة كمبالا، قال جوتيريس إن الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في أفريقيا تواجه "أكبر هجرة جماعية للاجئين في إفريقيا منذ الإبادة الجماعية الرواندية" في عام 1994.
وتستضيف أوغندا حوالي 950 ألف من إجمالي حوالي مليوني من سكان جنوب السودان ممن فروا من الحرب الأهلية التي تحتدم في بلادهم إلى دول مجاورة في أزمة اللاجئين الأسرع نموا في العالم.
وتستضيف الدولة الواقعة شرق إفريقيا أيضا أكثر من 220 ألف شخص من الكونغو و37 ألف من بوروندي والآلاف من دول أخرى في المنطقة.
وقال جوتيريس "أوجه نداء لتعزيز الدعم للاجئين ولدعم هذا البلد في تلك اللحظة التي تمثل تحديا".
وتريد أوغندا جمع ثمانية مليارات دولار لبرامجها المقبلة للاجئين التي تستمر أربع سنوات في القمة.
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين، فيليبو جراندي إن خطة التعامل مع اللاجئين في أوغندا تم تمويلها بنسبة 16 بالمائة فقط.
وتعهد الاتحاد الأوروبي أمس الخميس بـ85 مليون يورو (95 مليون دولار) لمساعدة أوغندا في التعامل مع تدفق اللاجئين ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من التعهدات اليوم الجمعة.
ومن بين الزعماء الذين حضروا القمة رؤساء زامبيا والصومال والجابون.