حوار – سماح موسي

ماذا عن بدايتك مع رياضة رفع الأثقال؟

 

كانت بدايتى مع اللعبة بمركز شباب المحسمة المحطة بمحافظة الإسماعيلية بتوجيهات والدي الكابتن عبد الباري، وكان حبي للعبة سلاحا قويا لمواجهة كل العقبات التي واجهتني.

 

 

وما تلك العقبات وكيف تحديتيها؟

 

استنكار الناس لبنت ترفع أثقالاً، واعتبارها مسترجلة كما يقولون، وكأن أدائي للعبة يؤثر علي سلوكي وشخصيتي وشكل جسمي, على الرغم من حفاظى علي تقاليد عائلتي وسلوكي الذي تربيت عليه، وكان إصراري وحماسي على إنجاز البطولات سببا فى تشجيع معارضى.

 

 

ما الذي تعلمتيه من والدك الكابتن عبد الباري؟

 

تعلمت كيفية بناء جسدى وتحمل الأوزان الثقيلة وحمايته من الإصابات، كما علمني الصبر والقدرة على التحمل لآخر يوم في عمري.

 

 

 

كيف توفقين بين دراستك ووقت تمرينك وبطولاتك؟ 

أذاكر دروسي أولا بأول، فأثناء تواجدى بالمعسكرات أصطحب كتبي الدراسية معى لمراجعة دروسى، وتمريني لم يشغلني فمدته من 3-4 ساعات يوميا وباقي اليوم أتفرغ لمذاكرتي.

 

وماذا عن أمنياتك على المستويين الرياضي والشخصي؟

 

أتمني أن أصبح بطلة أولمبياد 2018، وأن أستمر في اللعبة، وعلى المستوى الشخصي أتطلع للالتحاق بكلية آداب قسم التاريخ.

 

 

ما الرسالة التى توجهينها للمسئولين عن الرياضة؟

 

أود أن أرسل رسالة لوزير الشباب بالاهتمام بمركز شباب المحسمة وتزويده بكافة الأجهزة الرياضية لتشجيع اللاعبين على الاستمرار، وجذب الآخرين للإقدام على الالتحاق بلعبة رفع الأثقال. 

الجدير بالذكر أن مروة تنتمى لعائله كلها ابطال في رفع الاثقال حيث ان جدها الكابتن حلمي بطل القوات المسلحه السابق وبطل الجمهورية وهو مؤسس اللعبه في مركز شباب المحسمة المحطة وعمها عصام حلمى اول الجمهورية عام 98واول كاس مصر 2016وعمها ايضا احمدحلمي بطل الجمهورية 2007 اما بالنسبة لوالدها الكابتن عبدالباري فحصل علي اول الجمهورية عام 93وعام95وعام97وهو المدرب الخاص بها وكما يشرف علي تدريبها الكابتن مايسة محمد ابراهيم زوجة عمها المشرفة علي تدريب الفتيات في مركز المحسمة المحطة .