ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بالحديث عن تفاصيل قضية مروعة هزّت المجتمع، بعدما أعلنت وزارة الداخلية، أمس الأحد، إنها اعتقلت رجلا "اغتصب طفلة" في السادسة من عمرها، بعد اختطافها مع أخيها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، قرب منزلهما في أحد مناطق بغداد.
وطالب رواد السوشيال ميديا بعقاب سريع ورادع للمتهم الذي تم الكشف عن أنه رجل شرطة، حتى يكون عبرة لغيره ممن تسول لهم أنفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية، ورئيس خلية الإعلام الأمني العراقية اللواء سعد معن، الذي نقلت قناة "الرشيد" العراقية تصريحاته، فإن "المتهم قام باختطاف الطفلة حوراء وأخيها الصغير من الشارع قرب منزلهما، وأدخلهما إلى منزله القريب"، وأضاف أن "شقيق الطفلة بدأ بالبكاء، فأخرجه المتهم من المنزل، ثم قام بفعلته الشنيعة".
وبعد ساعات عدة، أطلق المتهم سراح حوراء لتعود إلى أهلها، الذين تعرفوا على منزل المتهم وأبلغوا الشرطة التي اعتقلته.
وقالت قناة "الشرقية" العراقية أن حوراء ذهبت لشراء "شيبس" من الدكان لتعود بدمائها "مغتصبة".
وترقد الضحية، وهي طفلة تبلغ من العمر نحو ست سنوات، في إحدى مستشفيات العاصمة.
وتحدث اللواء معن للقناة وهو بجانب سرير الطفلة حيث ظهرت مستلقية خلال تلقيها العلاج.
ونشرت عدد من وسائل الإعلام العراقية صورة "المتهم" وهو رجل في الأربعين من عمره، وقال بعض الناشطين إنه يعمل شرطياً حيث أنه منتسب في وزارة الداخلية.
وعبر عدد من أقارب الفتاة "الصدمة" بعد أن عرفوا بما حصل، وأضاف عدد من الذين تجمعوا أمام منزل الجاني في مدينة الحسينية، شرق بغداد، في تصريحات تلفزيونية، أن "والد الفتاة خرج للبحث عنها فشاهدها تخرج من أحد المنازل مغطاة بالدماء".
وأضافوا أن الوالد أخذ ابنته إلى المستشفى، فيما تجمع أخوته قرب منزل المتهم حتى حضرت الشرطة.