أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن طلبة وطالبات الصف الرابع الابتدائي حاليا لديهم أنشطة يطلق عليها المهام الأدائية التى أقرتها وزارة التربية والتعليم قبل امتحانات الفصل الدراسي الأول، والتي تمثل 35% من درجات الفصل الدراسي الأول لمواد «اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، الماث، العلوم، الساينس، الدراسات الاجتماعية، تربية دينية، تكنولوجيا المعلومات عربي ولغات، مهارات مهنية».
وأوضحت الحزاوي، أن المهام الأدائية للصف الرابع الابتدائي 2022 ضمن منهج الوزارة الجديد، والذي بدأ في العام الدراسي 2021- 2022.
وأضافت: "بالرغم من إعلان الوزارة أن هذه الأنشطة بسيطة تتم داخل الفصل ويقوم المعلم بتوضيح للطالب المهمة المطلوبه منه والتنفيذ يكون تحت إشراف المعلم في الفصل إلا أنه على أرض الواقع هناك شكاوي من أولياء الأمور في التطبيق فأصبحت المهام الأدائية عبء على الطالب وأولياء الأمور وأصبحت بعض المدارس تتعامل مع المهام الأدائية بشكل افقدها الغرض الذي جاءت من أجله".
واستكملت الحزاوي: "هناك مدارس جعلت المهام الأدائية مثل الامتحانات بدون أي توجيه للطالب أو مشاركته، وهناك من تعامل معها بشيء من التراخي".
واختتمت الحزاوي متمنية من الوزارة المراقبة على تنفيذ المهام الأدائية في المدارس والتشديد على جعلها نشاط محبب للطالب عمله، وكذلك محاولة تبسيط فكرة المهام الأدائي لأولياء الأمور لأنها فكرة جديدة عليهم، فأصبحوا يبحثوا عن نماذج لها حتى يقوم أولادهم بحفظها وأصبح على ولي الأمر مذاكرة المقرر المكدس استعدادا لامتحانات منتصف العام، ومذاكرة المهام الأدائية أيضا.
وكانت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، ناشدت وزارة التربية والتعليم بضرورة استكمال إضافة جميع المواد الدراسية على بنك المعرفة للثانوية العامة، فالترم الأول أوشك على الانتهاء، وحتى الآن لا يوجد به مادة اللغة الإنجليزية، وكذلك اللغة الثانية مثل الألمانية والأسبانية والفرنسية وغيرهم، وكذلك مادة الجيولوجيا، متسائلة: "كيف يستطيع الطالب أن يتدرب على النظام الجديد في الأسئلة بدون رفعها على بنك المعرفة؟".
وأضافت: "مادة اللغة الألمانية بعد ما حدث السنة الماضية من شكاوى تتعلق بصعوبة امتحان اخر العام على خلاف باقي اللغات الثانية تحتم توافر أسئلة لتدريب الطلاب عليها، وعلى مخرجات التعلم المطلوبة من الطالب في كل درس، فطالب اللغة الألمانية هذا العام يعاني من قلق وتوتر فمازال عالق في الذاكرة مشاهد الصراخ والعويل للطلاب بعد امتحانات اللغة الألمانية خلاف اللغات الثانية التي لم يعاني طلابها ذلك".