أكد الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة وحدة التوثيق الميكروفيلمي وقواعد البيانات بالجامعة، أن الوحدة تهدف إلى خدمة جميع الجهات في مجالات التوثيق الميكروفيلمي، إلى جانب توثيق مستندات الجامعة مثل نتائج الطلاب والرسائل الجامعية والتقارير وكتب التراث والمحفوظات وتذاكر المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية لصالح البحث العلمي؛ للحفاظ على التاريخ المرضي للمريض وغيرها، وأيضاً تسهيل الاطلاع واستخراج البيانات للباحثين.
جاء ذلك خلال تفقد نائب رئيس الجامعة اليوم /الثلاثاء/ لوحدة التوثيق الميكروفيلمي وقواعد البيانات بجامعة أسيوط، يرافقه الدكتور محمد عباس عبد الراضي أستاذ هندسة الإلكترونيات ومدير الوحدة؛ لمتابعة سير العمل بالوحدة والوقوف على سبل تطويرها وتزويدها بأحدث الأجهزة الإلكترونية لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، وضم قاعات إضافية لتوسعة الوحدة، وإنشاء موقع إلكتروني لها على الإنترنت للتعريف بالوحدة وتيسيير التواصل معها للحصول على خدماتها.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن زيارته للوحدة تأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على اتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ الخطة الموضوعة لتزويد المنشآت والوحدات الجامعية بجميع متطلباتها لتطوير العملية التعليمية والتيسير على الطلاب والباحثين وخدمة المجتمع الجامعي والجهات الحكومية وغير الحكومية بمحافظة أسيوط بل والمحافظات الأخرى.
من جانبه، صرح الدكتور محمد عباس عبد الراضي أستاذ هندسة الإلكترونيات ومدير الوحدة بأن الدكتور المنشاوي نائب رئيس الجامعة تفقد العمل بقاعات الوحدة، مثل قاعة الاطلاع على البيانات والتصوير والاسكانر والتحميض والنسخ والحفظ؛ للتعرف على احتياجات المكان، واعداً بتوفيرها في أقرب وقتٍ ممكن، إيماناً من الجامعة بأهمية الوحدة التي تُعد الحارس الأمين على تاريخ الجامعة.
وأوضح أن التوثيق الإلكتروني يحافظ على الوثائق لمدة تصل إلى 500 عام، حيث لا يمكن اختراقه أو إتلافه على عكس وسائل الحفظ الأخرى كالوسائل الرقمية، مضيفاً أن للوحدة خدمات مجتمعية ملموسة، مثل مساهماتها في إنشاء وحدة التوثيق الميكروفيلمي بمحافظة أسيوط وتركيب أجهزتها وتدريب كوادرها، وهي على استعداد للمساهمة بالمزيد في خدمة المجتمع.