الثلاثاء 11 يونيو 2024

يديعوت أحرونوت: واشنطن تدرس إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية

منظمة التحرير الفلسطينية

عرب وعالم30-12-2021 | 10:41

دار الهلال

 كشفت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية عن نية الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، إعادة افتتاح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، بعد أن تم إغلاقها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية، تدرس إمكانية إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كبادرة حسن نية بعد قرارها تأجيل افتتاح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس.

وأضافت أن ”قرار إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، لا يحتاج لموافقة إسرائيلية، كما أنه قرار يمكن اتخاذه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، ولا يتطلب أمراً رئاسياً بل فقط إشعار من الوزارة“.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسئول إسرائيلي كبير قوله إن ”إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ليست كارثة بالنسبة لإسرائيل“. وأوضح المسئول الإسرائيلي الكبير أن إسرائيل ”ستطلب من الإدارة الأمريكية اشتراط إعادة فتح المكاتب بسحب شكوى قدمتها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي في العام 2018“.

وأكدت الصحيفة العبرية أن إحدى العقبات التي تواجه هذه الخطوة الأمريكية، هي القانون الذي يعرّض جميع الممثلين الفلسطينيين المرتبطين بمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية التي أعيد فتحها في واشنطن لدعاوى قضائية شخصية كلما وقع هجوم ضد إسرائيل.

وأضافت الصحيفة: ”يريد الفلسطينيون من جانبهم ضمانة من واشنطن بأن ممثليهم سيحصلون على حصانة من مثل هذه الدعاوى القضائية إذا تمت بالفعل إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية“.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه إذا أعادت الإدارة الأمريكية فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، فسوف تعلن أن هذه خطوة نحو تحقيق حل الدولتين، وكذلك خطوة نحو إعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس. وكشفت أن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن، تدرس إمكانية زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، بشرط أن تتنازل عن المدفوعات الشهرية التي تخصصها للأسرى والشهداء والجرحى.

وأغلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في سبتمبر 2018 مكاتب منظمة التحرير، بعد رفع السلطة الفلسطينية دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى عدم تعاونها مع خطة ”صفقة القرن“ التي قدمها ترامب.