في إطار سعي الدولة للتخلص الآمن من المخلفات والحد من تراكمها، شددت وزارة البيئة على أن تنفيذ البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات سيساعد في الحد من تراكم المخلفات من خلال توفير المحطات الوسيطة لاستيعاب أكبر قدر من المخلفات المجمعة، تمهيدا للتعامل معها ومعالجتها وتدويرها، وزيادة فرصة التخلص من أكبر قدر من المرفوضات الناتجة عن المخلفات بطريقة آمنة، بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة العامة.

وأعلنت وزارة البيئة عن تسليم 3 مدافن صحية بمحافظات الأقصر وسوهاج والبحيرة، ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير عملية التخلص الآمن من المخلفات، بالإضافة إلى التنسيق مع مسئولي المحافظة للبدء في إجراءات تخصيص الموقع للتخلص الآمن من المخلفات.

ومن بين تلك المدافن، المدفن الصحي بمركز بدر بمحافظة البحيرة، الواقع على مساحة ١٠ أفدنة لخدمة المحافظة، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المدفن الصحي الجديد بمحافظة البحيرة، للقضاء على الحرق العشوائي، ورفع كفاءة منظومة الجمع والنقل ليشعر المواطن بوجود تحسن ملحوظ في تلك الخدمة في أسرع وقت ممكن .

المدفن الصحي الجديد بالبحيرة

- تم إنشاء المدفن على مساحة 10 أفدنة من ضمن 60 فدانا تم تخصيصها للتوسعات المستقبلية، والتي تشمل مصنع تدوير مخلفات وبعض خلايا الدفن.

- المدفن الجديد عبارة عن خلية دفن صحي تصل السعة الاستيعابية لها حوالي 350 ألف طن مخلفات، وبحيرة تبخير سائل الرشيح مؤمنة بسور من الدبش وبوابة حديدية.

- يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن وغرفة للمولدات تحتوي على 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات للمياه بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود ومغسلة سيارات.

- يوجد بالمدفن شبكة مواسير لتجميع سائل الرشح ومحاطة من الخارج بزلط (ريب راب) كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط (الريب راب) ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.

- بلغت التكلفة الإجمالية للمدفن نحو 35 مليون جنيه.