الأربعاء 29 مايو 2024

الخارجية الصينية : شي جين بينج يأمل في تطوير التعاون مع روسيا في عام 2022

الرئيس الصيني ونظيره الروسي

عرب وعالم31-12-2021 | 13:38

دار الهلال

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج ، عن أمله في إقامة اتصالات وثيقة وتعزيز التعاون بين روسيا والصين في عام 2022.

وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت بأن الرئيس شي جين بينج أرسل برقية تهنئة بالعام الجديد إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جاء فيها "شدد شي جين بينج على أن سنوات التبادلات الرياضية الروسية الصينية ستبدأ في عام 2022 ، وسيواصل الطرفان كتابة فصل جديد (في التاريخ - محرر) من الصداقة بين البلدين، التي تنتقل من جيل إلى جيل".

وأشار الزعيم الصيني إلى أنه يتوقع بشكل كامل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع الرئيس الروسي بشتى السبل، والتوجيه المشترك للعلاقات الروسية الصينية المستقرة والطويلة الأمد من الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد والمساهمة في تحسين الجودة وتحديث التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن العلاقات بين روسيا والصين تعتبر نموذجا حقيقيا للعلاقات بين الدول في القرن الحادي والعشرين.

ولفت بوتين الى أنه في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2021 ، زادت نسبة التبادل التجاري بين البلدين بمقدار 31% لتصل إلى 123 مليار دولار، ولقد تم بالفعل تحطيم الرقم القياسي لهذا التبادل لما قبل الجائحة عام 2019، وكما هو متفق عليه سنصل إلى 200 مليار دولار في المستقبل القريب".

وذكر المكتب الصحفي للكرملين، سابقا، أن المباحثات "تتناول نتائج العمل المشترك لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة الروسية الصينية في عام 2021، وأولويات التعاون في المستقبل، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن الملفات الدولية والإقليمية الملحة".

ويأتي التقارب الروسي الصيني كرد طبيعي على الإجراءات الغربية ومحاولات التدخل المستمرة في الشؤون الداخلية لروسيا والصين، عبر شماعة حقوق الإنسان وشعارات الديمقراطية، التي إن أدت إلى شيء فهي قد أدت بالفعل إلى تعميق أواصر التعاون بين البلدين اقتصادياً وعسكرياً، حيث تجري بين البلدين ومنذ عام 2012 مناورات عسكرية مشتركة وتدريبات برية وبحرية وجوية، وكل هذا بحسب بعض الخبراء الغربيين الأكثر واقعية، سببه سياسة الغرب نفسه وبأن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من دفع البلدين الجارين للقيام بذلك. فلا يمكن لسياسة الردع والتهديدات والعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية إلا أن تؤدي إلى تعاون عسكري أوثق بين الصين وروسيا، اللتين تربطهما شراكة استراتيجية.