شهدت أسعار الذهب عالميًا منذ نهاية الأسبوع الأخير من عام 2021، تذبذبًا ما بين 1780 دولار للأوقية، إلى 1830 دولار للأوقية، نتيجة تضارب التصريحات حول خبرين هامين، وهما معدل التضخم وسعر الفائدة، ونسبة الوفيات من إصابات متحور فيروس كورونا «أوميكرون».

 وحسبما أوضح محلل سوق المال أحمد معطي،  فإن وضع الذهب خلال الفترة الحالية محير ولا أحد يعلم إلى أين سيتجه نتيجة عدم وضوح الرؤية.

وأضاف «معطي» في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أنه في حالة ظهور ارتفاع في نسبة الوفيات نتيجة متحور كورونا «أوميكرون»، ستلجأ دول العالم للإغلاق مجددًا، ومن ثم غلق المصانع، أي أن معظم أموال المستثمرين ستتجه نحو شراء الذهب، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعاره حيث سيصل لأول مرة إلى مستويات 2075 دولار للأوقية، أما في حالة استقرار الوضع الصحي، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار الذهب لتصل إلى مستويات 1690 دولار للأوقية إلى 1590 دولار للأوقية.

وأشار إلى أن  الفيدرالي الأميركي، خفض برنامج مشتريات الأصول 30 مليار دولار شهريًا، أي أنه خفض معدل طباعة الدولارات، ومن ثم تنخفض أسعار الذهب نتيجة اتجاه المستثمرين نحو شراء الأموال، موضحًا أن في حالة رفع سعر الفائدة، سينخفض سعر الذهب تباعًا ليسجل نحو 1590 دولار للأوقية.