الإثنين 24 يونيو 2024

عضو بالجمعية المصرية للمناعة يكشف 11 إجراءا ضروريا للوقاية من «فلورونا»

فلورونا

تحقيقات2-1-2022 | 18:40

أماني محمد

فلورونا هي عدوى جديدة رصدت في إسرائيل تجمع بين فيروسي كورونا والإنفلونزا، ورصدت إصابة بها في إسرائيل، وأثارت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، خشية انتشارها وخاصة في ظل التحور الدائم لفيروس كورونا وظهور المتحور الجديد أوميكرون والذي أثار حالة من الرعب في العالم خلال الأيام الماضية.

وقد حذر المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، من التهاون في الإجراءات الاحترازية سواء كانت الإصابة بالإنفلونزا أو بكورونا، مؤكدا أن هناك احتمالات للإصابة بالاثنين معا وهو ما يتطلب العمل بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة .

 

ما هي فلورونا؟

وكشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تفاصيل عدوى فلورونا، موضحا أنه تم تسجيل أول إصابة فى إسرائيل بمرض "فلورونا"، وهي إصابة خفيفة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا، حيث أن المرأة لم تكن تظهر عليها أعراض المرض الحادة، وخضعت بمجرد وصولها إلى اختباري كورونا والإنفلونزا وكان النتيجة إيجابية لكليهما، موضحا أنه بالطبع هناك العديد من الحالات المماثلة فى العالم ولكن لا تشخص.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أنه عالجت المستشفيات الإسرائيلية حتى الآن 1849 مريضًا بالإنفلونزا الأسبوع الماضي، والعدوى المزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا  تزيد من احتمالات حدوث التهاب رئوى، مشددا على أنه لابد من التطعيم ضد الإنفلونزا، قد يتسبب فيروس الإنفلونزا في ظهور أعراض شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب.

وأشار إلى أن التدابير الوقائية ضد الكورونا كانت وراء انخفاض حالات الأنفلونزا عالمياً فى السنتين الماضيتين، فهناك انخفاض فى حالات الأنفلونزا 98٪ عالمياً الموسم الحالي، موضحا أن تطبيق التدابير الوقائية، مثل التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامة، وغسل الأيدي، والنظافة الشخصية يساهم فى قلة الإصابات بالفلورونا.

طرق انتشار "فلورونا"

وأكد خبير المناعة أنه تنتشر فيروس الكورونا والإنفلونزا بنفس الطريقة من خلال القطيرات لكن الأشخاص المصابين بـكوفيد أكثر عدوى، ولفترة أطول، من المصابين بالأنفلونزا، موضحا أن نجاح حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية،خاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، يمنع توأمة العدوى بفيروسى الكورونا والأنفلونزا .

ولفت إلى أن التداخل الفيروسى، ربما حاول فيروس الكورونا منافسة فيروس الأنفلونزا وزاحمه بما يشبه الصراع على الاستحواذ على الزبائن والضحايا، وربما تحدث العدوى المزدوجة ويتحالف الفيروسان معاً، مؤكدا أن معدلات الإصابة بفيروس الكورونا هى فى الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن كما أن من 40%إلى 56%من الإصابات بلا أعراض مطلقاً و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج، حيث أن المناعة الجيدة تحفز الجسم لمقاومة الكورونا والإنفلونزا.

نصائح للوقاية من فلورونا

وقدم بدران عددا من النصائح للوقاية من فلورونا، ومنها:

  1. اغسل يديك بشكل متكرر وجيد بالماء الدافئ والصابون ، خاصة بعد لمس الأشياء المتعددة اللمس ،مثل أزرار المصعد ومقابض الأبواب و الهاتف . يمكنك استخدام معقم اليدين إذا لم يتوفر الصابون والماء.
  2. تجنب الأماكن المزدحمة، والأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة.
  3. تأكد من وجود تهوية جيدة في الأماكن الداخلية، بما في ذلك المنازل والمكاتب.
  4. لا مصافحته ولا عناق ولا قبلات .
  5. غطِّ الأنف والفم عند السعال أو العطس، تخلص من المناديل المستعملة على الفور ولا تنس غسل يديك على الفور.
  6. تجنب لمس وجهك أو عينيك أو فمك. الحد من الاتصال بالمصابين بالأنفلونزا أو غيرها من الأمراض التنفسية .
  7. إذا كنت مريضًا، ابق في المنزل للراحة والتعافي. شجع زملاء العمل والموظفين على البقاء في المنزل إذا كانوا مرضى.
  8. حافظ على المناعة لديك من خلال ضمان النوم الجيد والتغذية والتمارين الرياضية المناسبة والكافية.
  9. تجنب السفر والتواجد مع الحشود غير الضرورية.
  10. تطعم بلقاح الإنفلونزا بنفسك (وأي شخص في عائلتك يزيد عمره عن 6 أشهر)،حتى إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالأنفلونزا بالفعل، فعليك الحصول عليها على أي حال لأنه من المحتمل أن تصاب بسلالة مختلفة من الأنفلونزا في نفس الموسم.
  11. تطعم ضد الكورونا

مضاعفات الأنفلونزا

وكشف خبير المناعة مضاعفات الإصابة بالأنفلونزا، وأن الأطفال والحوامل والمسنين ومرضى الربو والأمراض المزمنة هم  أكثر عرضة للخطر، قد تظهر عليهم مضاعفات مثل التهاب الرئوى: الالتهاب الرئوي أحد أخطر المضاعفات خاصة فى وجود فيروس كورونا، التهاب الشعب الهوائية

تفاقم أزمات الربو، مشاكل القلب، التهابات الأذن الوسطى، متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

المضاعفات للعدوى بفيروس كورونا نادرة لكنها تحدث فى الغير مطعمين والمصابين بأمراض مزمنة مهملة العلاج، وتشمل الالتهاب الرئوي، الجلطات المتعددة وتسمم الدم، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ، والفشل الكلوي، ومتلازمة إنطلاق السيتوكينات ، وفشل الجهاز التنفسي، والتليف الرئوي، ومتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال، ومتلازمة كوفيد المزمنة.

مضاعفات  التعافى البطيء من الكورونا

وبشأن متلازمة كوفيد المزمنة، أو مضاعفات التعافي البطيئ من كورونا، فأكد أن غالبية المصابين بكورونا يتعافون بسرعة خلال بضعة أسابيع، وأنه لوحظ أن بعض الحالات المتعافية والتى أصبحت نتائج الاختبارات  لها سلبية تعانى من بعض الشكاوى وبعضها طويل الأمد نسبياً، موضحا أن وجود مرض مزمن خاصة فى المسنين يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية طويلة الأمد بعد كورونا.

وأشار إلى أن البعض يعانى من بعض الأعراض لأسباب غير معروفة بدقة بعد التعافى المبدئي ، تلعب المناعة والأمراض المصاحبة والعمر و شدة مرض كوفيد-19 أدواراً فى ذلك ، حيث سميت هذه الحالة بمتلازمة ما بعد كوفيد-19 أو متلازمة كوفيد-19 طويل الأمد.

•أكثر الأعراض شيوعاً بين المتعافين من فيروس كورونا كوفيد-19

1. الشعور بالتعب الشديد والإعياء لأكثر من عام بعد دخول المستشفى بفيروس كورونا.

2.فقدان حاسة التذوق

3.فقدان حاسة الشم

4.ضيق التنفس  ، و ألم فى الصدر لأكثر من عام بعد التعافى .

5.الصداع

6.الأرق

7.آلام المفاصل

8.السعال

9. الحمى

10.مشاكل في الذاكرة أو التركيز

11.ضباب الدماغ

12.مشاكل فى النوم

13.طفح جلدي

14.تساقط الشعر

15.شكاوى قلبية : ربما تحدث مضاعفات طويلة الأمد في عضلة القلب، مما قد يزيد ذلك من خطر التعرض لمضاعفات قلبية أخرى في المستقبل.

16.قد يزيد مرض كوفيد- 19 من احتمال تكوين الجلطات، التى ربما تسبب سكتات دماغية أو نوبات قلبية.