الأحد 5 مايو 2024

موقع دعائي شمالي ينتقد اليابان لسعيها لإدراج منجم سادو في قائمة مواقع التراث العالمي

اليابان

عرب وعالم3-1-2022 | 11:05

دار الهلال

انتقد موقع دعائي كوري شمالي اليابان لسعيها لإدراج منجم سادو المرتبط بالعمل القسري للكوريين في قائمة مواقع التراث العالمي، واصفة تصرفها بأنه مخجل.

ويعد منجم سادو من المواقع التي أُجبر الكوريون فيها على العمل الشاق أثناء احتلال طوكيو لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 إلى عام 1945.

ونشر موقع الدعاية "أوري مينجوك كيري" (Uriminzokkiri) الكوري الشمالي اليوم الاثنين انتقادات لتحرك اليابان من قبل وسائل إعلام كورية جنوبية وجماعات مدنية يابانية.

وأظهر تقرير صادر من جماعة كورية جنوبية أنه تم حشد حوالي 1,200 كوري قسرا في الفترة ما بين 1939 و1942، وهربوا بسبب الأشغال الشاقة وتعرض الذين تم القبض عليهم للاعتداء وفقا للموقع.

وذكر الموقع أن المجموعة الكورية الجنوبية أكدت أن سعي اليابان التي لم تصحح التشويه التاريخي لجزيرة هاشيما الحربية، لإدراج منجم سادو في قائمة مواقع التراث العالمي يمثل تحديا واضحا للمجتمع الدولي.

كما نقلت عن مجموعة مدنية يابانية قولها إن اليابان يجب أن تشمل تاريخها حول التعبئة القسرية للكوريين لإدراج منجم سادو في قائمة مواقع التراث الثقافي، ولا ينبغي أن تستبعد التاريخ المظلم للتجنيد الإجباري.

وكان منجم سادو في الأصل منجم ذهب في القرن السابع عشر، ولكن تم تحويله إلى منشأة لإنتاج المواد المتعلقة بالحرب، مثل النحاس والحديد والزنك، خلال الحرب العالمية الثانية، ثم أغلق في عام 1946.

وفقا للوثائق التاريخية، تم إجبار ما لا يقل عن 1,200 كوري على العمل في المنجم في ظل ظروف قاسية أثناء الحرب.