نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، علاقة البصل الأخضر المصري بإصابة بعض المواطنين بدولة الدنمارك ببكتيريا "E.coli".
وأكدت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أنها لم تتلق أي ملاحظات أو إخطارات رفض للبصل الأخضر من أي دولة من دول العالم نتيجة لوجود أية ملوثات ميكروبيولوجية أو تجاوز نسب متبقيات مبيدات خلال الفترة الماضية نهائيا.
وذكرت الوزارة أن صادرات مصر من البصل الأخضر في عام 2021 بلغت حوالي 43 ألف طن تم تصديرها إلى أكثر من 36 دولة مختلفة من دول العالم، وعلى رأسها كبرى دول الاتحاد الأوروبي، والتي لم تقم بإبداء أي ملاحظات أو إخطارات رفض أي شحنة من تلك الكميات، كما لم توجد أي عينات مرفوضة من البصل الأخضر نتيجة تلوثها بهذه البكتيريا، والتي تم تحليلها من خلال المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن الحالة المذكورة هي لبصل أخضر ورد إلى الدنمارك بصورة غير مباشرة، وذلك من خلال دولة هولندا، وقد تم تصنيعه ضمن سلطات خضراء طازجة سابقة التجهيز، فبالتالي يعتبر عملية تصنيعية إضافية تكون في الأساس على مسئولية المصنع والجهة التي قامت بتجهيزه.. مشيرة إلى أن عمليات تصدير البصل الأخضر المصري إلى الدنمارك تسير بصورة منتظمة وآخر شحنه تم تصديرها كانت في 27 ديسمبر الماضي، ولم ترد إلى مصر أي ملاحظات من الجهات الرسمية في الدنمارك عليها حتى الآن.
وتجاوزت صادرات مصر الزراعية، 5.6 مليون طن لأول مرة في التاريخ خلال عام 2021، نظرا للجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في عمليات إحكام الرقابة من خلال الحجر الزراعي والمعامل المعتمدة لكافة تحاليل أنواع E.coli، وفتح الأسواق الجديدة والمنظومة الجديدة لتكويد المزارع التصديرية.
وأهابت وزارة الزراعة بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية تحري الدقة وعدم تداول أو نشر تلك الأخبار والترويج لها، والتي تمثل حملة ممنهجة ضد الصادرات الزراعية المصرية، علما بأنه في حالة ورود أي إخطارات رفض رسمية لأي شحنة من أي دولة في العالم يتم عمل التحقيقات اللازمة واتخاذ اللازم وإبلاغ الدولة المستوردة بنتائج تلك التحقيقات بشكل فوري.