قال وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنصورة الدكتور نبيل حسن زاهر إن الدين الإسلامي دين الرحمة والرأفة والتسامح والمودة، مؤكدا أنه لا يوجد في شريعتنا ما يدعو إلى قتل الأبرياء والتخريب والتدمير، ومن يفعل ذلك فهو آثم ويستحق العقاب.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بكلية أصول الدين في محافظة الدقهلية، بعنوان "دفع المطاعن عن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وأضاف زاهر -في بيان اليوم /الثلاثاء/-أنه من أخطر القضايا المثارة حاليا هو وصف الإسلام والمسلمين بالإرهاب من أجل أن تحمل الأذهان صورة شائعة وبشعة عن الدين الإسلامي، و يتصور الناس في أنحاء العالم أن هذا الدين بني على الإرهاب.

من جانبها، وجهت المشرف العام على فرع المنظمة بالدقهلية الدكتورة فاطمة كشك الشكر لرجال الأزهر الشريف على الجهود الحثيثة في نشر العلم الصحيح والمنهج الأزهري المعتدل، والمساهمة الفعالة في جميع الأنشطة لتثبيت دعائم الدين الصحيح، والبعد عن كل الشبهات والانحرافات الفكرية التي يبثها ويتمسك بها أعداء الدين، وأعداء الوطن، والعمل بكل جهد لتوضيح صحيح المنهج وأصول العقيدة السمحة، داعية إلى أهمية الحوار والنقاش الجاد والمثمر للخروج بأفكار متناسبة ورؤية متقاربة تعود بالنفع والخير للجميع .