تستعد البورصة السلعية للانطلاق، خلال الربع الأول من 2022، حسبما كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز التجارة الداخلية التابعة لوزارة التموين، مشيرا إلى أن هناك سلعا أولية سيتم اختيار سلعة واحدة منها وهي الأرز أو السكر أو القمح أو القطن، ومازال هناك دراسة حول السلع التي سيتم طرحها أولا، حيث يتم استهداف سلع متوافرة وقابلة للتخزين.
وأضاف عشماوي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أنه تم طرح سلعة القمح في أبريل 2021 كمرحلة تجريبية والتي حققت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أن البورصة السلعية هدفها تقليل حلقات التواصل، كما من شأنها إلغاء ما يسمى "احتكار السلع"، وضم الكثير من الأسواق إلى الاقتصاد الرسمي، حيث سيكون التاجر مضطرا إلى الانضمام إلى هذه المنظومة.
وأشار إلى أن البورصة السلعية ستضبط الأسعار في السوق الحر وحركة التجارة، موضحا أن البورصة مرتبطة بمنصة إلكترونية تربط جميع المناطق اللوجستية بالمحافظات، وأيضا مراكز التجميع لمعرفة الأحجام والكميات المتاحة من سلعة محددة أو منتج معين لتحديد سعر عادل للسلعة وتقليل الحلقات الوسيطة والحد من الهدر والفاقد، وتوفير السلع في المواسم.
وعن إمكانية طرح الدواجن واللحوم والأسماك، أوضح أن مثل هذه السلع سريعة التلف، ولم يتم طرحها خلال المرحلة الأولى من انطلاق البورصة السلعية، ولكن مستقبلا سيكون لها حركة تداول في البورصة السلعية.