فى بعض الأحيان تثير بعض الصور ومقاطع الفيديو حيرة رواد السوشيال ميديا خاصة عندما تعتمد على الخداع البصرى وهذا ما حدث عندما صُدمت عائلة عندما اعتقدوا أنهم رصدوا رأس كلب على سطح مبنى.

ووقعت كارولين مويلارت ، من ريو دي جانيرو بالبرازيل، فى حيرة شديدة لدرجة أنها بدأت في تصوير الرأس الذي يبدو وكأنه خالي من الجسد وهو يحدق بها من السطح القريب.

ولكن بعد أن أحدثت كارولين ضوضاء، تحرك المخلوق ليكشف أنه كان في الواقع قطة بيضاء بعلامات سوداء بدت بشكل غريب مثل وجه كلب الصيد، ويمكن سماع كارولين وهي تصدر صوت هسهسة ويتحرك "الرأس" ليكشف أنه الطرف الخلفي لقط كانت مستلقية على السطح.

اجتمعت علاماتها السوداء وذيلها لتبدو بشكل خارق مثل عيون كلب وكمامة محيرة كارولين وصديقتها ووالدة صديقتها التي كانت تنظر من شرفة قريبة.

بعد ذلك ، حملت كارولين المصدومة الفيديو على صفحتها على إنستجرام حيث تمت مشاهدته ما يقرب من 400 ألف مرة.

ووصف أحد الأشخاص القطة بأنها "مزيفة" ، ويذكرنا ارتباك الأسرة بما تسبب فيه وهم بصري آخر تم التقاطه في غابة ثلجية الشتاء الماضي وتُظهر الصورة إما متجولًا يمشي في الغابة أو كلبًا أسود ينفد من الغابة.

تم تداوله على نطاق واسع من قبل مستخدمي فيس بوك في جميع أنحاء العالم ، وانقسم الناس مع اعتقاد الكثيرين أنه يظهر شخصية صغيرة متجهة إلى الغابة ترتدي حقيبة ظهر.

عند الفحص الدقيق ، أصبح من الواضح أن الصورة كانت في الواقع لبودل أسود يركض نحو الكاميرا وظهر ذيل الكلب للوهلة الأولى على أنه مؤخرة رأس الشخص.

وأدرك المئات من الأشخاص أن التقاطهم الأولي للصورة قد توقف بعد تحليل الصورة وعلق أحدهم قائلاً: "استغرق الأمر مني بعض الوقت لأكتشف هذا وكتب أحد المستخدمين ، الذي اكتشف الكلب على الفور: 'لماذا لا أستطيع رؤية الرجل؟ أنا فقط أرى الكلب.

اعتقد البعض الآخر أنه كان واضحًا ، حيث كتب أحدهم: أنا أشعر بالفضول لمعرفة كيف تمكن الأشخاص الذين رأوا رجلاً يركض من شرح حقيقة أن رأس كلب عملاق يخرج منهم.