كواليس فيلم «البريء» والدرس الذي سكن وجدان وحيد حامد من هذه التجربة (فيديو)

قال عصام زكريا، كاتب وناقد فني، إن رفع فيلم البريء من السينما كان يمكن أن يحبط وحيد حامد، ولكن بعد منع الفيلم وقعت أحداث الأمن المركزي في مصر، وهذا ما يؤكد أن وحيد حامد كان لديه بعد نظر.

وأضاف خلال الحلقة الأولى من برنامج «عن قرب»، من تقديم الإعلامي أحمد الدريني عبر قناة «dmc»، والتي تم تخصيصها للحديث عن الكاتب الراحل وحيد حامد في الذكرى الأولى لوفاته، أن سيناريو فيلم البريء كان متعدد القراءات وعاطف الطيب أجاد قراءة الفيلم بصريًا، وحفر اسمه في افضل 100 فيلم في تاريخ السينما العربية والمصرية.

وتابع المخرج شريف عرفة، أن الأعمال تعيش وتستمر لأن الشخصية في الفيلم أثرت في الجمهور، الذي يعيش الشخصية في العمل الفني.

وأوضح فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن إدارة الاختلاف مع السيناريست وحيد حامد، كانت مبنية على المصلحة الوطنية، بدون شك أي شخص في موقع مسئولية سواء كان ضابطا أو غيره لديه بعض الأخطاء وأنا لم يكن لدي مانع أن يظهرها وحيد في أفلامه حتى تكون درسا لكل زملائي وأبنائي، والجزء السلبي الذي كان يعرضه كنت مقتنعا بالفائدة منه.