أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على زيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية؛ لتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، يُرسخ مفهوم المواطنة، ويمثل رسالة مفادها أن مصر بوحدة أبنائها وتضامنهم، يمكنها أن تحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات، وأن «الجمهورية الجديدة» تتسع للجميع.
وقالت وكيل مجلس الشيوخ – في تصريح لها اليوم الخميس –، إن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس السيسي والمحتفلين بالعيد، بمثابة برهان واضح على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته السياسية، وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر، والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل.
وأضافت: «لفت انتباهي بشدة حرص الرئيس السيسي على مخاطبة المصريين جميعًا، وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى إلى أنه يتحدث من أحد بيوت الله، وما أنعم به الله سبحانه وتعالى على مصر من أمان واستقرار».
وتابعت قائلة: «قناعتي الشخصية هي أن الرئيس السيسي زعيم وطني واعتبره منحة إلهية، وعندما أتحدث عن زياراته للكنيسة لتهنئة المواطنين الأقباط بالأعياد، وما يضفيه ذلك على العيد من معان بالغة العمق تتصل في جانب مهم منها، بتجسيد فكرة المواطنة والحقوق والفرص المتساوية للجميع».
وثمّنت النائبة فيبي فوزي «المشروع الوطني»، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة بناء مصر، كونه يهتم بكل ما يتعلق بمختلف فئات الشعب المصري، مشيرة إلى أنه وضع على قائمة أولوياته إعادة بناء الإنسان، مثلما يبذل جهودًا مضنية لبناء الدولة على مختلف الأصعدة.
وأضافت: «يكفي النظر إلى ما تم خلال السنوات السبع الماضية من رعاية واهتمام بالمرأة والشباب و ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، ومن ثم يأتي الاهتمام بالمواطنين الأقباط كأحد تجليات الأولوية التي يحتلها الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة».