ورث المجتمع بالتتابع حرمانية ممارسة العادة السرية؛ وأضرارها على الجنسين، ولكننا هنا لن نتحدث عن هل هى حلال أم حرام، بل سنأخذها من الشق الطبى.
الدكتور على عرفة استشارى الجراحة العامة وجراحة المناظير، يفند بعضًا من فوائد العادة السرية للمرأة والرجل فيقول:
العادة السرية إثارة الأعضاء التناسلية ذاتيًا حتى يتم الوصول إلى ذروة اللذة الجنسية (القذف عند الذكور، الشبق عند الإناث)، وليس صحيحًا ما يشاع عن أن ممارسة العادة السرية تؤثر على الأعصاب والمفاصل والنظر وغيرها، أو أنها تؤثر بالسلب على العلاقة الجنسية بين الزوجين، فإن مورست دون إسراف، ونؤكد على كلمة "دون إسراف" فلكل شيء حدود، فالإسراف فيها قد يعمل على تعود أحد الطرفين بأنه يستمتع ذاتيًا دون الطرف الآخر؛ ما يسبب ظلمًا لهذا الطرف وحرمانه هو أيضًا من المتعة حيث تعود على إمتاع نفسه بنفسه.
أما عن فوائد العادة فتعمل على معرفة مناطق الإثارة التى يصل بها الزوجان لقمة المتعة، فيكشف كل طرف للطرف الآخر عن هذه المناطق، مما يساعد على تحسين المعاشرة الجنسية.
أما عن المرأة فالعادة السرية قد تساعد على تقليل احتقان الحوض وبالتالى تخفيف آلام الدورة الشهرية، فانقباضات الرحم الناتجة عن النشوة الجنسية تؤدى إلى سهولة وسرعة خروج دم الدورة الشهرية، وفى الرجل تقوى عضلات الحوض، وتقوى انتصاب العضو الذكرى.
ولكن نؤكد على أن لكل شيء حدود، مع أن تنتبه الأنثى إذا كانت غير متزوجة من المداعبة الخارجية فقط حتى لا تفقد عذريتها.