قال الدكتور خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة هذا العام والذي ستنطلق فعالياته يوم 10 يناير تشهد مناقشة قضايا مهمة واستمرار لفعاليات المنتدى الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي كمنصة للحوار بين كل الشباب المصري في البداية حتى جاءت توصية مؤتمر الشباب في 2017 بتأسيس منتدى شباب العالم.

وأوضح بدوي، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن المنتدى في نسخه الماضية كان يعتمد على 3 رسائل ومحاور رئيسية هي السلام والتنمية والإبداع، مؤكدا أن قضايا المنتدى وجلساته وورش العمل تندرج تحت هذه المحاور، حيث تعقد النسخة الرابعة هذا العام بعد تداعيات جائحة كورونا التي أثرت على كل دول العالم.

وأكد أن الدولة المصرية تقيم المنتدى كمنصة دولية معترف بها بموجب قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي في دروته 41 بعنوان "الشباب وحقوق الإنسان" كأول قرار أممي يشير إلى المساهمة التي يقدمها منتدى شباب العالم في هذا الصدد، مضيفا أن فعاليات المنتدى هذا العام تناقش القضايا المهمة للعالم ما بعد الجائحة.

وأشار بدوي إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الجلسات وورش العمل وستشارك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشكل فاعل ورئيسي في أكثر من ورشة وجلسة عامة، مؤكدا أن هناك تنظيما أكثر من رائع وإن كان العدد سيكون أقل من النسخ السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية وجائحة كورونا، وسيناقش المنتدى أوضاع العالم ما بعد كورونا.

ولفت عضو مجلس النواب إلى أن البيئة والتكنولوجيا والتحول الرقمي وريادة الأعمال والرعاية الصحية والتنمية المستدامة وحياة كريمة المبادرة الأكبر في القرن الحالي، كلها محاور على مائدة المنتدى، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بدءا من الوصول إلى المطار حتى الإقامة في الفنادق مع إجراء تحليل PCR كل 48 ساعة تقريبا للحفاظ على صحة المشاركين.

وتابع: هناك مشاركة واسعة في أكثر من 10 ورش عمل المنتدى، لمناقشة القضايا الرئيسية ومنها حياة كريمة التي تعد من أكبر المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري بتكلفة نحو 700 مليار جنيها لهذا المشروع العملاق الذي يعمل في أكثر من 6 محاور رئيسية لتطوير الريف وبعد 3 سنوات سيكون الريف في صورة مختلفة.

وأضاف خالد بدوي أن تنسيقية شباب الأحزاب تهتم بالمشاركة بشكل فاعل في كل محاور المنتدى، فالتنسيقية على مدار أيام المنتدى ومنذ أول يوم وصول وهي في ورش عمل مستمرة للتحضير للجلسات وهناك اهتمام بكامل أجندة المنتدى، وهناك طموحا وأملا للتعاون والتشارك مع كل شباب العالم لصياغة أجندة جديدة مع الشباب العالمي في السنوات القادمة وخاصة ما بعد جائحة كورونا.