كشفت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية عن القضايا التي تخطط الولايات المتحدة لمناقشتها مع روسيا خلال المفاوضات المرتقبة في جنيف فى 10 يناير الجارى.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم /السبت/، عن مصادر مطلعة، أن قائمة القضايا المقرر بحثها تشمل انتشار الصواريخ ونطاق المناورات العسكرية المنفذة في أوروبا والملف الأوكراني.
وأوضح أحد المصادر أن المناقشات قد تتطرق إلى إجراءات الحد من نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا والتي يمكن أن تشكل خطرا على الأمن الروسي.
كما ينوي البيت الأبيض، حسب الصحيفة، تحديد مدى جدية روسيا من الجهود الرامية إلى حل الأزمة حول أوكرانيا وما إذا كانت "تستغل المطالب المطروحة" من الولايات المتحدة بهدف الـ"مماطلة".
وأشارت الصحيفة مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة مصممة على إجراء هذه المفاوضات بناء على "مبدأ المعاملة بالمثل" ولا تنوي إبرام أي اتفاقيات إذا لم تستجب روسيا لمباعث القلق التي تهم الطرف الأمريكي.
وتستضيف جنيف يوم 10 يناير جولة جديدة من المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي بين الحكومتين الروسية والأمريكية، ليليها يوم 12 يناير اجتماع لمجلس روسيا-الناتو في بروكسل.
وكانت روسيا قد نشرت فى 17 ديسمبر الجارى مشاريع اتفاقات مع الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الناتو تشمل بنودا حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا بما في ذلك عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق الوصول إلى أرض الخصم وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه شرقا.
وتأتي المحادثات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من جانب أعضاء الناتو والسلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا وتحذيرات متكررة من الحلف من شن موسكو أي عدوان جديد على الأراضي الأوكرانية.