السبت 23 نوفمبر 2024

السبت.. انطلاق المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس

  • 27-6-2017 | 15:22

طباعة

ينطلق يوم السبت القادم في العاصمة الفرنسية باريس أعمال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، الذي ينتظر أن يشارك فيه عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية في مختلف أرجاء العالم.

 

وذكرت المقاومة الإيرانية -في بيان اليوم- أن هذا التجمع الحاشد الذي يمثل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب بإسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في طهران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلام والاستقرار فى المنطقة والأخوة مع الجيران.


وأكدت أن هذا التجمع الضخم يمثل الصوت الحقيقي للشعب الإيراني صوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكونات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجميع واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية من أجل إيران ديمقرطية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم.


وتشارك في المؤتمر مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات منها هيئات برلمانية وخبراء متخصصون فى السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا إلى جانب شخصيات من الدول العربية والإسلامية.


وأكد بيان المقاومة أن إيران تعيش الآن في وضع ينذر بالعصيان وأن حالات النقمة تزايدت والشعب يطالب بتغييرات أساسية، مشيرا إلى أن الحال الإيراني تبلور في المقاطعة الواسعة التي شهدتها مسرحية الانتخابات إلى جانب تبلور نشاطات المقاومة الواسعة خلال الانتخابات والتي عمت مختلف المدن والمناطق الإيرانية.


واعتبر البيان أن نظام الملالي يعيش حالة من الضعف والوهن، وأكد أن الصراعات الداخلية تفاقمت أكثر من أى وقت مضى، وأن حصيلة الانتخابات كانت فشل نظام ولاية الفقيه الذي يسعى إلى استخدام المزيد من القمع الداخلي وتصدير الارهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة.


وأعرب البيان عن عميق أسفه للتدخلات الإيرانية المتزايدة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من الدول ودعم النظام الإيراني الحاكم للمجموعات الارهابية ما أدى الى حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة، إلى جانب ما ارتكبه نظام الملالي من مجازر بحق اكثر من نصف مليون سوري والالاف من العراقيين واليمنيين وغيرهم وتشريد ملايين من أبناء بلدان المنطقة والقيام بعمليات ارهابية فى مختلف دول العالم خاصة في دول الشرق الاوسط.


وأكدت المقاومة الايرانية -في بيانها- أن العالم بأجمعه وخاصة الدول العربية والاسلامية سأمت من تصرفات هذا النظام ووصلت الى قناعة بضرورة مواجهة نشاطات ايران التخرييبة والهدامة واصبحت ترى ضرورة التصدى لها بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك.


وأشارت المقاومة الإيرانية -في ختام بيانها- إلى أن تغيير النظام الايرانى اصبح أمرا لابد منه وأنه حان الوقت ليعترف المجتمع الدولى بارادة الشعب الايرانى لتغيير النظام داعية جميع الدول بأن تقف مع السلام وأن تتخذ الترتيبات الضرورية لقطع دابر النظام الايرانى من المنطقة خاصة طرد قوات الحرس وعملائها من سوريا.
 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة