تخضع ضابط سابقة في الجيش في أيرلندا الشمالية للمحاكمة بتهم الانضمام إلى منظمة متطرفة، وتمويل الإرهاب، وفق صحيفة "أيرش بوست" الأيرلندية.
وأثارت ليزا سميث اهتمامًا إعلاميًا وشعبيًا عام 2019 عندما تبين أن الضابطة السابقة في سلاح الجو الإيرلندي، اعتقلت بعد تهم بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. واعتقلت سميث عقب وصولها إلى مطار دبلن قبل نحو 3 أعوام، برفقة طفلتها، ووجهت لها الاتهامات بالانضمام إلى منظمة أجنبية إرهابية بين أكتوبر 2015 والأول ديسمبر 2019.
يُذكر أن سميث توجهت إلى سوريا، بعد أن اعتنقت الإسلام، لتواجه عقب عودتها اتهامات بالانضمام إلى داعش وتمويل الإرهاب" بسبب تحويلها في 2015 حوالي 900 دولار إلى شخص محدد.
وحسب تقارير سابقة، تزوجت سميث وأنجبت ابنة من أصولي بريطاني يدعى ساجد أسلم، ويعتقد أنه قتل في وقت لاحق في سوريا. وفي 31 ديسمبر 2019، أصدرت السلطات البريطانية قرار بمنعها من دخول المملكة المتحدة، ولكنها تمكنت من المثول أمام لجنة خاصة في لندن للطعن في الحظر على دخول البلاد الذي فرضته عليها وزارة الداخلية.