السبت 10 اغسطس 2024

وماذا بعد رمضان والثانوية والعيد؟!

28-6-2017 | 18:58

بقلم –  سكينة السادات

خلاص! انتهت هوجة مسلسلات رمضان وهوجة كعك العيد، الذى غلا ثمنه كثيرًا عن العام الماضى وانتهى ماراثون الثانوية العامة، الذى سقط فيه تشاومينج سقوطًا نهائيًا، وأرجو أن يسقط ويمحى من الوجود تمامًا فى السنوات القادمة، لكننى مازلت فى حالة دهشة أنا وباقى المصريين لماذا لم تهتد أجهزة الدولة إلى ذلك الشاومينج وتعتقله وتعاقبه، ولنا كلام فى السطور التالية عن رمضان والعيد والثانوية وأشياء أخرى وإليك البيان!

• قبل أن أتحدث عن هذه المناسبات الثلاث أريد أن أعبر عن تقديرى لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بأصحاب الدخول البسيطة ورفع نصيب الفرد فى التموين إلى قرابة الخمسين جنيهًا.

• شىء رائع جدًا أن يحصل الفقير على خمسين جنيهًا كل شهر وكنت قد كتبت سابقا عندما زاد نصيب الفرد إلى ٢١ جنيهًا على البطاقة وطلبت أن يكون من بين مواد التموين الشهرية اللحوم والدواجن والبقول، وللأسف لم يقرأ أحد ما نكتبه وما نقترحه للصالح العام من أجل عدم حرمان ذوى الدخول المحدودة من أكل اللحم والدواجن.. وعندما سألت فى أحد المجمعات الاستهلاكية قالوالى: إن المصرح بصرفه هو الزيت والسكر والأرز فقط؟ وسألت وماذا عن اللحوم والدواجن؟ قالوا مفيش!! غير مسموح!!

• وأسأل د. على المصيلحى ليه يا وزير التموين لا يأخذ حائز بطاقة التموين دجاجة أو كيلو لحم على البطاقة؟ هل يحتم عليه أن يشترى بالخمسين جنيها «زيت وسكر وأرز» فقط؟ لماذا!

• أريد جوابا إما من وزير التموين أو من رئيس الوزراء وإلا فإن الزيادة لن تكون مفرحة!!

• أريد أن يشترى الفقير لحما ودجاجا وكل شىء يحتاجه وهو حر فى فلوسه!

• ملحوظة مهمة بالنسبة لى وقد تعديت سن المعاش بسنوات عديدة.. أسجل إعجابى بنشاط الملكة اليزابيث ٩٣ سنة، وظهرها المفرود غير المنحنى مثل ظهورنا نحن الذين أصغر منها بسنوات كثيرة، وإقبالها على زيارة المصابين فى حادث مانشستر وافتتاحها للبرلمان الإنجليزى وغير ذلك من الأنشطة!!

• وبالمناسبة علمت أن الفنانة الجميلة القديرة شويكار قد وقعت مثلي على رجلها وأنها تلقت علاجا خطأ ومازالت تعانى مثلى من أثر (الهُدر) أى الوقعة التى تعيق حركتها؟

سلامتك ألف سلامة يا شوشو لقد أمتعتنا أنت والفنان الكبير فؤاد المهندس سنوات عديدة ولن ننساك أبدًا.

• عن مسلسلات رمضان التى انتهت بحمدالله أخيرا وربنا أنقذنا من رؤية الدم والقتل والغدر والبلاوى الزرقاء، وإجباريا كل يوم، فليس هناك فى رمضان إلا العبادة ومشاهدة التليفزيون وفى رأيى أن هناك نجاحات وسقطات قد لا يتسع المجال لسردها كلها، إلا أننى أجزم بدرجة مائة فى المائة بأن كل الناس أعجبوا بمسلسل (الجماعة) وأعجبوا بحرفية وحيد حامد إذ يسجل تماسك ونظام وولاء الإخوان بعضهم بعضًا، الأمر الذى لا يتوفر فى كل الأحزاب المصرية على مر العصر.

• وبصرف النظر عن أنهم تنظيم إرهابى ودعوى منذ بداياتهم وحتى الآن، إلا أنهم متماسكون ومنظمون، وصابرين نجحت فى دور زينب الغزالي.

• أما كعك العيد وقد وصل كيلو الكحك الجيد إلى مائة وعشرين جنيهًا، أما الممتاز فثمنه وصل إلى مائة وخمسين جنيها لن أقول بلاها كعك لأنه فرحة فى كل بيت!

• وبخصوص ماراثون الثانوية العامة فقد نجحت الحكومة فى عملية عدم التسريب للامتحان وعقبال ما تنجح فى مشكلة الغش الجماعي؟!

• والسؤال ماذا بعد كل هذه الهوجات؟ ألا يصح أن نبدأ العمل بجد واجتهاد كى نعوض ما فات ونشرع فورا فى فتح المصانع المغلقة والنظر فى أمر سياستنا المتعطلة ونشوف شغلنا بقي؟

• أما عن سياستنا الداخلية المعطلة أيضًا وبداية من سياحة الصيف، والتى لم تبدأ إلا منذ أيام قليلة قبل العيد!!

.. الساحل الشمالى كله كان مغلقًا بالضبة والمفتاح لا أحد هناك حتى العواجيز الذين ليس لهم أولاد فى الامتحانات لم يذهبوا للساحل؟

والمحلات مغلقة وكل شيء معطل، يعنى مفيش سياحة لا فى الداخل ولا فى الخارج!

    الاكثر قراءة