الإثنين 10 يونيو 2024

حسام باولو: حظى سيىء مع الأجانب

28-6-2017 | 19:17

حسام باولو قلب هجوم نادى الزمالك يظل الهداف الكبير لمسابقة الدورى العام في الأعوام الماضية، بعد أن قرر الرحيل عن نادى سموحة السكندرى للانتقال إلى القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، إلا أنه ظل يعانى من عدم المشاركة بشكل أساسي مع الأبيض فى ظل تعاقب الأجهزة الفنية الكثيرة علي الفريق.

هل اقتربت من الرحيل عن الزمالك ؟

نعم كان هناك اتجاه للرحيل خاصة أننى لم أحصل على فرصتى كاملة مع الفريق منذ بداية وجودى مع الفريق فى يناير الماضى وكنت موافقاً على ذلك خاصة فى ظل رغبتى فى المشاركة والتسجيل، ونادى المصرى البورسعيدى كان يريد التعاقد معى وتحدث معى كابتن حسام حسن المدير الفنى للفريق عن إمكانية لعبى لنادى المصرى وقلت له أن هذا شرف لى أن أتدرب تحت قيادتك الفنية وتحدثت مع إدارة النادى وطالبت بالرحيل إعارة حتى يناير المقبل ولكن النادى أعلن رفضه للعرض المقدم من نادى المصرى رغم موافقتى.

هل كان عرض المصرى هو الوحيد للرحيل ؟

لا هناك أكثر من عرض ولكن الرسمى الذى جاء للنادى كان من النادى المصرى البورسعيدى ونادى سموحة أيضا تقدم بطلب للحصول على خدمات على سبيل الإعارة أيضا أو حتى الشراء النهائى إذا أراد الزمالك ذلك.

هل من الممكن أن تعود لسموحة الذى طلبت منه الرحيل سابقاً؟

لما لا أنا طلبت الرحيل عن سموحة لعدم حصولى على فرصة فى المشاركة مع مستر فييرا ولكن هناك جهاز فنى جديد بقيادة كابتن مؤمن سليمان وهو مقتنع بى وتحدث معى وأكدت له أننى لا أمانع العودة من اللعب فى سموحة مرة أخرى إذا كانت الفرصة فى مشاركتى مع الفريق ستكون متاحة عكس نادى الزمالك فمنذ أتيت ولم تأت فرصة حقيقة للتعبيرعن ذاتي.

هل هذا الرفض لقلة العرض المالى أم ثقة فى حسام باولو؟

مبدئيا أنا سعيد للسبب الذى أعلنه المستشار مرتضى منصور عن رفضى وهو ثقته الكاملة هو مجلس إدارة النادى فى رغبتهم الحقيقية بتواجدى مع الفريق ولكن الثقة وحدها لا تكفى فى ظل عدم اعتماد الجهاز الفنى بقيادة إيناسيو ووضعى ضمن التشكيل الأساسى للفريق وإذا تم إشراكى يكون لأوقات قليلة.

هل تعانى فعلا من أزمة مع المدربين الأجانب ؟

أمر غريب وحقيقى لدى مشكلة مع المدرب الأجنبى والصدفة أنها مع المدربين البرتغاليين كانت البداية مع مستر فييرا مع نادى سموحة ثم تكرر الأمر مع مستر إيناسيو ولم أشارك معه كثيراً رغم أننى سجلت مع الزمالك ٣ أهداف سواء فى الدورى أو دورى الأبطال وشاركت فى ٨ مباريات فقط منذ قدومى وهو رقم قليل وما أتمناه من الجهاز الفنى للزمالك هو فرصة حقيقية خلال الفترة المتبقية من مباريات الدورى وفى دورى المجموعات بدورى الأبطال

ماذا إذا استمر الوضع الحالى مع الزمالك ؟

_ بالتأكيد لن أقبل بذلك لأننى لا أحب الجلوس بديلاً ورغم أن اللاعب ليس دوره أن يطلب المشاركة، ولكن أسعى أن أتواجد مع الفريق الذى أشعر أننى سيكون لى دور به ولا تنس أننى كنت هداف الداخلية موسم ٢٠١٥ برصيد ٢٠ هدفا ثم فى الموسم التالى هدافا للدورى مع سموحة برصيد ١٧ هدفاً ورغم ذلك لا أحصل على فرصتى كاملة

هل يستبعدك إيناسيو لوصولك لسن الـ٣٣؟

_ كرة القدم لا تعترف بالسن وهناك أمثلة كثيرة تثبت أحاديثى وهناك الكثير من اللاعبين بالدوريات الأوربية تخطى سنهم الخامسة والثلاثين ومازالوا هدافى الفرق الذين يلعبون لها، ولعل لك فى زلاتان إبراهيموفيتش مثالاً فهو من أحد هدافى مانشيستر يونايتيد فى الموسم الحالى رغم تخطيه الخامسة والثلاثين من عمره فكرة القدم أصبحت لا تعترف بعمر وما تعترف به فقط هو الجهد والعمل داخل الملعب وطالما أن اللياقة البدنية جيدة والجهد المطلوب يتم بذلك بدون نقصان فما المانع لعدم المشاركة.

    الاكثر قراءة