اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجهزة استخبارات أجنبية، لم يسمها، بمحاولة التأثير على بلادهن سياسيا، واجتماعيا.
وقال في خطاب ألقاه خلال اجتماع في الكريملن، مع أعضاء بأجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية: «من الواضح أن ازدياد نشاط أجهزة الاستخبارات الأجنبية، موجه ضد روسيا وجيرانها».
وأوضح بوتين أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية تسعى إلى التأثير على مساري السياسة الداخلية، والاجتماعية، في البلاد، مبررا بهذا الرأي توقعه قبل عامين على قانون يتيح اعتبار منظمات أجنبية ناشطة في روسيا، غير مرغوب فيها، ويسمح باتهامها بأنها تريد التأثير على الحياة السياسية، والمجتمع. 

واتهم بوتين في يونيو الماضي، هيئة الإذاعة البريطانية، بالضلوع في دعاية لصالح المعارض الروسي أليكسي نافالني، مؤكدا أن روسيا تواجه محاولات كبح لنموها، وفرض مواجهة عليها، عبر زعزعة استقرار المناطق القريبة من حدودها.
وخلص الرئيس الروسي، إلى القول إن أجهزة استخبارات أجنبية لا تتردد في تدليل العقبات، أمام مجموعات إرهابية، ومتطرفة، تستخدمها سلاحا ضد روسيا.